قال الدكتور طارق عبود، الباحث في الشئون الدولية، إن الحرب قائمة في قطاع غزة، وكل الاحتمالات واردة على كل الجبهات، مثل الجنوب اللبناني واليمن والعراق وسوريا.
وأضاف،طارق عبود خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن الإسرائيليين بهذه الفترة لم يستطيعوا تحقيق النتائج التي يرجونها، وهم محرجين أمام المستوطنين بفلسطين المحتلة والرأي العالمي.
أقوى جيوش العالم
وتابع: أن الجيش الإسرائيلي الذي يصنف على أنه من أقوى جيوش العالم لم يستطيع تحقيق أي نصر منذ عام 2002 في غزة، ولذلك قررت إسرائيل اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري في ضاحية بيروت الجنوبية من أجل تحقيق أي نصر أمام الجمهور الإسرائيلي الذي يفرح كثيرا بهذه الممارسات، وادعاء بأن الموساد الإسرائيلي قوي وقادر على استهداف شخصيات كبيرة ومؤثرة في صفوف الفلسطينيين.
وأكد أن اغتيال العاروري تعويض عن إخفاقات الجيش الإسرائيلي في فلسطين المحتلة وتقديم نتنياهو صورة لنصر ما، منوها أن نتنياهو لم يقدم شيئا منذ 3 أشهر في غزة سوى قتل المدنيين الفلسطينيين من أطفال وشيوخ ونساء.
ولفت إلى أنه ردًا على اغتيال العاروري، قامت الحكومة اللبنانية بتقديم شكوى بمجلس الامن لأن إمكانيات الحكومة وموارد لبنان متواضعة، أما حماس سيكون هناك رد قائم في غزة من خلال تكثيف العمليات، وربما هناك عمليات في الضفة الغربية، أما بالنسبة لحزب الله في لبنان فالسيد حسن نصرالله كان واضحا بأن الرد سيكون موجودا ولكنه لم يحدد مهلة زمنية.