قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن نكاح الشغار أو البدل، كان موجودا بشكل كبير فى المجتمعات، وكانت تضيع بسببه حقوق المرأة.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقاء تلفزيوني، اليوم الخميس: "نكاح الشجار أو البدل، إن أخين يتزوجوا أختين، بدون مؤخر أو شبكة أو قائمة، فهكذا المرأة تعتبر سلعة يتم مبادلتها، وفى حال الطلاق تضيع حقوق المرأة، وبالتالى يصبح الزواج بهذه الطريقة حرام".
[[system-code:ad:autoads]]
وتابع: "موجود زواج البدل فى الأرياف، لكن خرجنا عن عدم وجود قائمة أو مهر أو قائمة، كل زوجة لها كل حقوقها وبالتالى خرج من الحرمانية".
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في فتوى له، اليوم الخميس: "الزواج المؤقت أو زواج المتعة الاثنان واحد، هو عقد يوقت فيه فترة الزواج، ويضر بالمرأة والمجتمع، والأمة، ويحول المرأة إلى سلعة تباع وتشترى".
وتابع: "سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، نهى عن نكاح المتعة، بعدما أجازه فى وقت معين، فالمرأة ليست سلعة أو تجلس فى بيت بشكل مؤقت مثل الموظفة"، مستشهدا بحديث سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم: " "يا أيها الناس: إني كنت أذنت لكم في الاستمتاع من النساء، وإن الله قد حرم ذلك إلى يوم القيامة، فمن كان عنده منهن شيء فليخل سبيله، ولا تأخذوا مما آتيتموهن شيئاً".