الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تفاصيل جديدة عن ضحية شقة المعصرة

جثة - أرشيفية
جثة - أرشيفية

ينشر موقع “صدى البلد” صورة المجني عليه في جريمة شقة المعصرة، والذي لقى مصرعه برفقة فتاة في شقة بمنطقة المعصرة.

ورجحت التحريات الأولية في جريمة شقة المعصرة أن تكون الواقعة بسبب الانتقام، حيث أصبحت أسرة الفتاة في دائرة الشبهات بعد أن تم الكشف عن ترك الفتاة منزل أسرتها بمحافظة الفيوم، وأنها على علاقة غير شرعية بالمجني عليه الثاني، وتدور الشبهات حول شقيق الفتاة المجني عليها الذي نفذ الجريمة انتقاما لشرفه.

وتكثف الأجهزة الأمنية في القاهرة جهودها للوقوف على أسباب وملابسات وفاة الفتاة ومالك الشركة في شقة المعصرة، حيث تم مراجعة آلات المراقبة في محيط العقار بشارع العشرين في المعصرة لكشف هوية المتهمين الأربعة الذين كشفهم حارس العقار بعد أن شاهدهم حال صعودهم للشقة.

وكشفت تحريات أجهزة أمن القاهرة مفاجآت عديدة في واقعة شقة المعصرة، حيث تبين أن مالك الشقة هو صاحب شركة أسمدة زراعية والفتاة تعمل سكرتيرة برفقته وأنها تقيم علاقة غير شرعية معه منذ 8 أشهر في الشقة محل الواقعة، وأن أسرتها اكتشفت علاقتها غير الشرعية بمالك الشركة.

وتبين من التحريات الأمنية في جريمة شقة المعصرة وسؤال حارس العقار، تردد 4 أشخاص يوم الواقعة على العقار، وقيام مالك شركة الأسمدة بالسماح لهم بالصعود، ثم مغادرتهم العقار مسرعين بعد فترة، وهو ما جعل الشك يدب في عقل حارس العقار، حيث صعد إلى الشقة وقام بطرق الباب إلا أن مالك الشركة لم يستجب.

وأوضحت التحريات الأمنية في واقعة شقة المعصرة، أن حارس العقار قام بكسر باب الشقة بمساعدة الجيران، وبعد دخولهم إلى الشقة عثروا على جثمان مالك الشركة يرتدي كامل ملابسه والفتاة العشرينية ترتدي كامل ملابسها، وقاموا بإبلاغ الأجهزة الأمنية التي حضرت لكشف ملابسات الواقعة.

وباشرت النيابة العامة التحقيقات في جريمة شقة المعصرة، حيث قررت انتداب الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي على جثتي مالك الشركة والفتاة العشرينية، وقررت التصريح بدفنهم عقب صدور تقرير الصفة التشريحية الخاص بهم، كما طلبت تحريات المباحث حول الواقعة، واستمعت لأقوال حارس العقار، وتحفظت على آلات المراقبة بمحيط العقار كما أمرت بضبط وإحضار المتهمين في الواقعة.

جريمة شقة المعصرة كشفها حارس العقار، وتضمنت أحداثا وتفاصيل مثيرة ومروعة، حيث كانت زيارة المجهولين بداية خيط الجريمة، فقد حضر 4 أشخاص إلى العقار وطلبوا من حارس العقار الصعود وسمح لهم بذلك بعد أخبره مالك الشركة المجني عليه، إلا أنه سرعان ما خرج الأشخاص المجهولون مسرعين في العقار، وظل الحارس في حيرة من أمره، حتى قرر الصعود وطرق الباب لتكون المفاجأة.

وظل الحارس يطرق باب الشقة على أمل أن يفتح له مالك الشركة أو الفتاة العشرينية المتواجدة برفقته، خاصة مع تأكده أنهما متواجدان في الشقة، إلا أن حارس العقار لم يجد من يستجيب له، فقام بالاستعانة بالجيران وكسر باب الشقة والدخول، حيث عثروا على جثمان مالك الشركة يرتدي كامل ملابسه وغارقا في دمائه والفتاة بالقرب منه بها جرح في الرقبة، وتم إبلاغ الشرطة التي حضرت في دقائق.

وفحصت الأجهزة الأمنية في القاهرة في بداية بلاغ جريمة شقة المعصرة، هوية المجني عليهم، وتم فحص دائرة العلاقات، حيث رجحت التحريات أن تكون الجريمة ما بين خلافات تجارية بين مالك الشركة وآخرين، إلا أن وفاة الفتاة كان سببا لكشف الجريمة وأن وراء ارتكابها أسرتها بدافع الانتقام للشرف بعد معرفتهم بالعلاقة غير الشرعية بين مالك الشركة المجني عليه والفتاة.

وبدأت الأجهزة الأمنية في القاهرة في تتبع خطوط سير المتهمين من خلال آلات المراقبة والتقنيات الحديثة، وتوصلت إلى هوية المتهمين الأربعة، وجرى إيفاد مأمورية أمنية لضبط وإحضار المتهمين، حيث تبين أنهم حضروا إلى العقار وقاموا بالصعود وارتكاب جريمتهم ثم مغادرة العقار فور انتهائهم من الجريمة.