حذر الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، من عمل إذا أتي به الإنسان لا تقبل صلاته لمدة 40 يوما.
وقال عثمان، خلال استضافته في إحدى البرامج الفضائية، إن النبي صلى الله عليه وسلم - حرم التنجيم، مستشهدا بالحديث النبوي «من أتى عرافا فسأله عن شيء فصدقه، لم تقبل له صلاة أربعين يوما».
وأكد أنه على الإنسان أن يوكل أمره الغيبي إلى الله سبحانه وتعالى حتى يستريح، مشيرا إلى أن الإيمان بالغيب من أخص صفات المؤمنين.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن معرفة النجوم والإطلاع عليها من أجل الزراعة ومن هذا الجانب جائز، مستشهدا بالآية الكريمة «يسألونك عن الأهلة ۖ قل هي مواقيت للناس والحج».
وأشار إلى أن صفات مواليد الأبراج ليس لها علاقة بالغيب، ولكنها عبارة عن استقراء، متابعا: «يقولك مواليد برج كذا عصبيين أو غيره، ده لا علاقة له بالغيب، ده أمر يقال من باب التسالي أو الاستقراء».وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء أن علم الفلك ليس علاقة بالأبراج والتنجيم، موضحا أن الفلك علم ويختلف تماما عن التنجيم.
ثلاثة أفعال تبطل الصلاة ولا يجبرها سجود السهو
وكشف الشيخ محمد أبو بكر الداعية الإسلامي وأحد علماء وزارة الأوقاف عن ٣ أفعال في الصلاة لا تجوز معها سجود السهو ، وتبطل الصلاة وتحتاج إلى إعادتها .
وأضاف أبو بكر، خلال فيديو مسجل عبر صفحته الرسمية بالفيسبوك، أن أول هذه الأفعال النية مؤكدا أن بعض الأشخاص بعد أن يكبر تكبيرة الإحرام ويشرع في قراءة سورة الفاتحة يغير نيته فإذا كان نوى ان يصلي العشاء ثم تذكر أثناء الصلاة انه لم يصل المغرب فيغير نيته قائلا : “ نخليها المغرب ” وهذا خطأ فادح يبطل الصلاة ولا يجبره ولو ١٠٠ سجدة سهو .
وأوضح الداعية، أن الأمر الثاني تكبيرة الإحرام وهو أن يدخل الرجل الى المسجد فيجد الإمام راكعا أو ساجدا ، فنجد كثير من المصلين يكبر تكبيرة واحدة وينزل للسجود أو الركوع دون أن يكبر تكبيرة الإحرام التي يدخل بها الى الصلاة ، لافتا إلى ان التكبيرة الأولى التي فعلها هي تكبيرة الإنتقال للسجود أو الركوع ولكن الصحيح ان يكبر تكبيرة الدخول في الصلاة أولا ثم ينتظر ولو ٣ ثواني ويكبر التكبيرة الثانية للسجود أو الركوع حسب ما يكون الإمام .
وتابع أما الأمر الثالث فهي الطمأنينة في الصلاة ، وهي أن تطمئن في كل فعل من أفعال الصلاة فمثلا في الركوع فعندما تركع يجب أن تسكن مقدار ٣ تسبيحات ببطء وكذلك عند الرفع من الركوع يجب أن تقف مفرود الدهر بحيث كل فقرة في العمود الفقري تأخذ وضعها الطبيعي وهكذا في السجود والتشهد كل فعل ياخد حقه وليس على عجاله ، مؤكدا ان الصلاة بسرعة تكن باطلة ويجب اعادتها ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : "ليس من صلاة المرأ إلا ما عقل "