قال المرشح لمنصب رئيس جهاز المخابرات الوطنية في كوريا الجنوبية، تشو تاي يونج، إن الوريث المحتمل للزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، هي ابنته كيم جو إي.
وحسب وكالة أنباء “يونهاب” الكورية الجنوبية، توصل خبراء المخابرات إلى هذا الاستنتاج بناء على تحليل المظاهر العامة للخليفة المحتمل.
وأوضح تشو تاي يونج، أنه “في إطار الخطب العامة، يتم منح كيم جو إي مستوى عال من الاحترام، ولكن من السابق لأوانه تسمية ابنة كيم جونج أون كخليفة محتملة”.
ولم يستبعد المرشح لمنصب رئيس جهاز المخابرات الوطنية في كوريا الجنوبية الخيارات الأخرى، لأن زعيم كوريا الشمالية لا يزال شابا ولا يزال بصحة جيدة.
وفي وقت سابق، أدانت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية خطط كيم جونج أون لتوسيع الترسانة النووية والصاروخية وتعزيز الدفاع وإطلاق ثلاثة أقمار صناعية إضافية للاستطلاع في عام 2024.
وأوضحت أن كوريا الشمالية لا تأخذ في الاعتبار معاناة الشعب والصعوبات الناجمة عن تطوير البرامج النووية والصاروخية.
وكانت وكالة الأنباء المركزية الكورية، ذكرت اليوم الخميس، أن مخاطر اندلاع صراع في شبه الجزيرة الكورية في عام 2024 ستكون مرتفعة بشكل خاص.
وأوضحت الوكالة الكورية الشمالية الرسمية، أن “خطر الصراع بلغ أعلى مستوياته هذا العام”، مشيرة إلى أن ذلك يرجع إلى تصرفات الولايات المتحدة واليابان والقوى الغازية الأخرى في المنطقة.
ولفتت إلى أن “المناورات العسكرية التي تقوم بها دول أخرى في المنطقة تشكل استفزازًا على نطاق غير مسبوق”.