أحالت نيابة شرق القاهرة، المتهم بتعذيب طفلته الرضيعة حتى الموت، بسبب بكائها المستمر، في منطقة السلام، إلى محكمة الجنايات .
وجاء في أمر الإحالة، أن المتهم اعترف بتفاصيل الواقعة كاملة، حيث عاد المتهم من عمله مرهقا، وحاول النوم إلا أن بكاء الرضيعة منعه من النوم وحاول تهدئتها إلا أن محاولاته باءت بالفشل، وتعالى صراخ وبكاء الطفلة، فما كان منه إلا أن انهال عليها ضربا؛ بعد أن فقد السيطرة على أعصابه، ظنا منه أن الضرب سيوقف البكاء، كما أن ابنته تعرضت للإغماء؛ فأسرع بها إلى المستشفى، ولكنها توفيت في أثناء محاولة العلاج.
وجرى حبس المتهم على ذمة التحقيقات التي تجري معه، كما اعترفت الأم على المتهم.
[[system-code:ad:autoads]]
البداية..
تلقىقسم شرطة السلام، بلاغا بالاشتباه في وفاة رضيعة جنائيًا حسب الفحص الطبي المبدئي الذي أثبت وجود آثار كدمات وسحجات "تعذيب".
وبالانتقال والفحص؛ عثر رجال المباحث بمكان الحادث، على جثة طفلة رضيعة، تبلغ من العمر عاما واحدا، بها آثار تعدٍّ.
ودلت التحقيقات الأولية على أن الأب وراء ارتكاب الواقعة، فألقى القبض عليه.
وقالت الأم أمام رجال المباحث، إنها سمعت نجلتها الرضيعة تبكي بشكل هستيري، فهرعت إليها لمعرفة سبب هذا البكاء الحار، فوجدت زوجها، والد الطفلة، يضربها بعنف، في محاولة منه لمنعها من البكاء؛ حتى يتمكن من النوم.