انتقدت سارة نتنياهو، قرينة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أقارب وذوي الرهائن المحتجزين في غزة، متهمة إياهم بمساعدة حركة حماس.
جاء ذلك أثناء تواجدها مع زوجها ومسؤول كبير خلال لقاء مع عائلات الرهائن الثلاثاء، حسبما ذكرت القناة 12 العبرية.
ووفقًا لتقرير القناة، قالت سارة للعائلات إن تصريحاتهم في وسائل الإعلام كانت تدعم زعيم حركة حماس يحيى السنوار، مما أثار ردود فعل غاضبة، بما في ذلك من بعض الذين صرخوا ضد زوجة نتنياهو.
[[system-code:ad:autoads]]
وأضاف التقرير أن بعض عائلات المحتجزين ردوا بأن الرهائن المفرج عنهم تحدثوا عن سماعهم لأقاربهم عبر وسائل الإعلام، مما ساعد على تقويتهم خلال الأوقات الصعبة.
وبحسب القناة، فإن رئيس الوزراء حاول الوساطة لصالح زوجته، مؤكدًا قلقها على محنة الرهائن.
وأخبر العائلات أنه على الرغم من أن إطلاق سراح الأسرى مقابل الإفراج عن الرهائن ليس مطروحًا على الطاولة، إلا أن إسرائيل “تفكر في إعلان ترحيل السنوار من غزة”، في إشارة محتملة إلى التقارير التي تفيد بأن إسرائيل قد تسمح لقادة حماس بمغادرة القطاع، مقابل إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، وإنهاء الحرب، حسبما أفادت القناة العبرية.