قال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الوسواس القهري هو مرض العصر، لافتا إلى أن المرض النفسي ليس وصمة عار، وإنما هو مرض مثل السكر أو الضغط.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقاء تلفزيوني اليوم الأربعاء: "أسئلة الوسواس القهري كثيرا ما نواجهها فى دار الإفتاء، ونسبة كبيرة من علاج الوسواس القهري، هى فى يد الأطباء، وبنسبة 70%".
[[system-code:ad:autoads]]
وتابع: "كثير من مرضى الوسواس نقول لهم ده اضطراب فى المخ، يقولك ده حيطة وحذر، فالصلاة لا تسقط عنه، لكن ننتهج منهج مختلف مع مريض الوسواس سواء في الصلاة والطلاق، ونقوله طلاقك لا يقع الا بعد توثيق الطلاق".
يكثر البحث عن أفضل علاج للوسواس القهري مجرب، وكشف الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم العميد السابق لكلية أصول الدين أسيوط، عن علاج ناجع للوسوسة من القرآن الكريم.
أفضل علاج للوسواس القهري مجرب
قال “مرزوق” في بيانه أفضل علاج للوسواس القهري مجرب، إن من أفضل الأنواع التي تعالج بها الوسوسة، أن يردد المسلم عند الوسوسة هذه الأدعية التي نصح بها الإمام الأكبر الراحل الدكتور عبد الحليم محمود رحمه الله تعالى حين سأله سائل عن الشك الذي يعترى قلبه ما علاجه ؟، فقال رحمه الله تعالى عليك كلما مر خاطر الشك أن تستعيذ بالله من الشيطان الرجيم وأن تقول:
1) (بسم الله ذي الشأن عظيم البرهان شديد السلطان ما شاء الله كان) ثلاث مرات.
2) (أعوذ بكلمات الله التامات من غضبه وعقابه وشر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون) ثلاث مرات.
3) (رب أعوذ بك من همزات الشياطين وأعوذ بك رب أن يحضرون) ثلاث مرات.
4) ( يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك) ثلاث مرات.
كما قال الإمام الراحل: وتستديم قراءة هذه الأحاديث عقب كل صلاة فإن ذلك يذهب بالشك الذي لديك إن شاء الله ويجعلك من المحافظين.