قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

نيران زخات شهب الرباعيات تنير سماء مصر الليلة

شهب
شهب
×

تشهد سماء مصر الان، ذروة تساقط زخة شهب "الرباعيات" أولى زخات الشهب الرئيسية لعام 2024 ذروة تساقطها بسماء مصر، وتعد شهب "الرباعيات"، وهى تعد من الظواهر الفلكية البديعة والجميلة فى المشاهدة والرصد والتصوير، وهذه ظاهرة فلكية يترقبها جميع هواة الفلك والمهتمون بهذا المجال.

وقال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، إن زخة شهب "الرباعيات" هي زخة شهابية متوسطة ينتظرها هواة الفلك في جميع أنحاء العالم.

[[system-code:ad:autoads]]

شهب الرباعيات تنير سماء مصر اليوم وغدا

وأوضح الدكتور تادرس، أن زخات شهب الرباعيات سوف يصل عدد الشهب فيها إلى 40 شهابا في الساعة بافتراض ظلمة السماء وصفاء الجو، أن تساقط زخات شهب "الرباعيات" تستمر في التدفق سنويا في الفترة من 1 إلى 5 يناير ، ويبلغ ذروته هذا العام في ليلة الثالث وصباح الرابع من يناير.

القمر الأحدب سوف يحجب عددا من شهب الرباعيات

واشار استاذ الفلك إلي أن القمر الأحدب المتضائل سوف يحجب عددا من الشهب وبخاصة الخافت منها، أفضل وقت لرؤية زخات الشهب يكون بعد منتصف الليل بعيدا عن اضواء المدينة ، بشرط صفاء السماء وخلوها من السحب والغبار وبخار الماء.

شهب الرباعيات

واضاف أن شهب "الرباعيات" ناتجة عن مخلفات مذنب قديم يعرف باسم 2003 EH1 الذي تم اكتشافه عام 2003، وأن شهب "الرباعيات" تتساقط كما لو كانت آتية من كوكبة Bootes (بؤوتس) العواء ولكن يمكن أن تظهر في أي مكان أخر بالسماء.

يطلقون عليها الرباعيات نسبة الى كوكبة (رباعيات موراليس Quadrans Muralis) القديمة التي تم حذفها من قبل الإتحاد الدولي الفلكي عام 1922 وكانت تقع بين كوكبتي العواء والتنين.

أفضل الظروف لمشاهدة زخات الشهب

ونوه رئيس قسم الفلك السابق بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية، إلى أن أفضل الظروف لمشاهدة زخات الشهب عموما يكون من مكان مظلم بعيد تماما عن أضواء المدينة بعد منتصف الليل، بشرط صفاء السماء وخلوها من الغبار والسحب.

هل ظاهرة زخات شهب الرباعيات تمثل خطرًا على الأرض

كما أكد أن ظهور تلك الشهب في السماء ليس لها أي أضرار على الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض، ومشاهدتها ممتعة ويحبها هواة الفلك بالإضافة إلى المهتمين بعلوم الفلك والفضاء لمتابعتها وتصويرها.