في مثل هذا اليوم في عام 1924، تم اكتشاف تابوت الملك الشاب توت عنخ أمون، بعد مرور حوالي عامين من اكتشاف هوارد كارتر لمقبرة الملك توت عنخ أمون في 4 نوفمبر 1922، لاحظ كارتر وجود صندوق خشبي مزخرف بالذهب في وسط الغرفة.
التابوت الذهبي لتوت عنخ آمون
عندما قام برفع الصندوق، اكتشف أنه يغطي صندوقًا آخر مزخرفًا بالذهب أيضًا. وعندما رفع الصندوق الثاني، اكتشف أنه يغطي صندوقًا ثالثًا مزخرفًا بالذهب أيضًا. وعند رفع الصندوق الثالث، وصل إلى التابوت الحجري الذي كان مغطى بطبقة سميكة من الحجر المنحوت على شكل تمثال لتوت عنخ أمون. وعندما رفع الغطاء الحجري، وصل إلى التابوت الذهبي الرئيسي الذي كان على هيئة تمثال لتوت عنخ أمون، وكان هذا التابوت الذهبي يغطي تابوتين ذهبيين آخرين على هيئة تماثيل للفرعون الشاب.
[[system-code:ad:autoads]]
مومياء توت عنخ آمون
واجه كارتر صعوبة في رفع الكفن الذهبي الثالث الذي كان يغطي مومياء توت عنخ أمون. فكر كارتر في تعريض الكفن لحرارة شمس صيف مصر اللاهبة لفصل الكفن الذهبي عن المومياء، ولكن محاولاته فشلت. واضطر في النهاية إلى قطع الكفن الذهبي إلى نصفين ليصل إلى المومياء التي كانت ملفوفة بطبقات من الحرير.
بعد إزالة الكفن المصنوع من القماش، تم العثور على مومياء توت عنخ أمون بكامل زينته من قلائد وخواتم وتاج وعصا، وكانت جميعها مصنوعة من الذهب الخالص. لإزالة هذه الزينة، اضطر فريق التنقيب إلى فصل الجمجمة والعظام الرئيسية من مفاصلها. وبعد إزالة الزينة، قام الفريق بتركيب الهيكل العظمي للمومياء ووضعه في تابوت خشبي.