احتفل المتحف المصري بالتحرير ، ببداية العام الجديد 2024 ، باستقبال ضيوفه بـ توزيع الورود البيضاء والمشكلة على شكل تاج ، وبعض المشغولات اليدوية التى ترمز للحضارة المصرية القديمة .
المتحف المصري بالتحرير
يذكر أن وضع حجر أساس المتحف المصري بالتحرير في القرن الـ 19 والذى شهد افتتاحة حضور الخديوي عباس حلمي الثاني فى 15 نوفمبر 1902، ويصنف بانه أقدم متحف آثري في الشرق الأوسط ،ويقتني بداخل طرقته الممتدة على قطع آثرية فريدة تعود لعدة عصور.
[[system-code:ad:autoads]]
وصمم المهندس المعماري الفرنسي مارسيل دورغون الشكل الهندسي لـ المتحف المصري بالتحرير والمتميز بشكل العمارة اليونانية الرومانية ، وذلك عقب مسابقة عالمية تمت عام 1895 ميلاديا ، ليكون أيقونة المتاحف حول العالم ومزارا سياحيا يقصد سائحي العالم.
ويضم المتحف المصري بالتحرير أشهر القطع الاثرية عبر تاريخة كان ابرزها قناع الملك توت عنخ آمون الذى انتقل الى المتحف المصري الكبير ، بالاضافة الي قطع آثرية للمجموعة الجنائزية ليويا وتويا ولوحة نارمر بالااضفة الي تماثيل خاصة بملوك وملكات مصر في العصر القديم.
يذكر أن أدرجت لجنة التراث العالمي بمنظمة التربية والعلوم والثقافة التابعة للأمم المتحدة (اليونسكو) المتحف المصري بالتحرير طبقاً للمعايير المقررة لتسجيل مواقع التراث العالمى كأول متحف قومى بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يضم أكبر وأهم الكنوز الأثرية للحضارة المصرية القديمة.