أعاد لص ديكا ذهبيا سرقه من قرية فرنسية، كاشفًا لغز اختفائه الغامض قبل ما يقرب من ربع قرن، ما جعل القضاء الفرنسي في حيرة من أمره فيما يخص محاكمة الرجل.
وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن الديك الصغير سُرق في أبريل 1999 من أعلى صليب كاثوليكي خارجي في قرية بيسان البالغ عدد سكانها 5500 نسمة والواقعة بين مدينتي بيزييه وآغد في جنوب غرب فرنسا.
[[system-code:ad:autoads]]
ومن جانبه ذكر المدعي العام أن اللص شعر بالخجل الشديد من فعلته إلى حدّ لم يجرؤ على إعادة الديك الزخرفي، فأخفاه في قبو منزله.
وبعد مرور ما يقرب من ربع قرن قرر الرجل، وهو حاليًا في أواخر الأربعينيات من عمره، أن الوقت قد حان لإعادته.
وقال رئيس بلدية بيسان إن الديك سيعاد إلى الصليب الحديدي في احتفال سيقام لاحقًا، لكنه سيكون هذه المرة "ملتصقًا بشكل جيد للغاية بحيث لا يمكنه الطيران بعيدًا مرة أخرى".