كشفت تحقيقات النيابة العامة في القاهرة تفاصيل مثيرة في انهاء حياة ثلاثيني على يد والده السبعيني بسبب تعاطي المخدرات في الساحل، حيث قام الأب بتسديد ضربات متفرقة لنجله أودت بحياته.
جريمة الساحل شهدت تفاصيل مثيرة ومؤثرة، حيث شرحت تحقيقات النيابة العامة أن الأب بالغ من العمر 79 عاما، والأبن المجني عليه بالغ من العمر 33 عاما، بتعاطي المخدرات منذ فترة وحاول والده أكثر من مرة علاجه في المصحات الخاصة بعلاج الإدمان إلا أن الإبن لم يستجيب له.
[[system-code:ad:autoads]]
وقالت تحقيقات النيابة العامة في القاهرة، عن يوم الواقعة أن الأبن المجني عليه حضر إلى والده وطلب منه أموالا لشراء المخدرات بها، إلا أن الأب رفض ذلك وقام ضربه أكثر من مرة من فتحات الباب الحديد للمنزل حتى سقط جثة هامدة وتم غيداعه ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة.
وصرحت النيابة العامة في القاهرة بدفن جثمان الأبن المجني عليه عقب صدور تقرير الصفة التشريحية الخاص به، وأمرت بحبس المتهم - والد المجني عليه - 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، كما استمعت لأقوال الأب المتهم بقتل ابنه في الساحل.
وقرر الأب المتهم بإنهاء حياة ابنه في الساحل أن المجني عليه دائم تعاطي المواد المخدرة، وأن الأب حاول علاجه أكثر من مرة إلا أنه لم يستجيب له فقام في النهاية بتسديد ضربات متفرقة له أودت بحياته في الحال، بعدما فقد الأمل في علاجه أكثر من مرة في مصحات علاج الإدمان.
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة تلقت إخطارا من غرفة عمليات النجدة تضمن ورود بلاغا بوقوع جريمة قتل في الساحل، وعلى الفور إنتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع البلاغ لكشف ملابسات الواقعة وبالانتقال والفحص تم العثور على جثمان شخص يرتدي كامل ملابسه بالغ من العمر 33 عاما.
وكشفت التحريات الأمنية لأجهزة أمن القاهرة أن وراء ارتكاب الواقعة والد المجني عليه، حيث قام بإنهاء حياة نجله بسبب تعاطيه المواد المخدرة حيث طلب المجني عليه من والده إعطائه الأموال لشراء المخدرات إلا أن المتهم رفض ذلك وقام بضربه عدة ضربات أودت بحياته.