علق الحرس الثوري الإيراني على اغتيال العاروري القائد الكبير في حركة حماس، معتبرا أن الأمر جريمة لن تجعل حسابات المقاومة تقع في خطأ استراتيجي، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وأكد الحرس على استمرار جهود المقاومة في دحر الاحتلال وأن المقاومة تتحسب جيدا لما تقوم به .
وقبل يومين، قالت إيران إنها ستحتفظ بحق الرد على اغتيال قائد إيراني في سوريا مؤخرا "في المكان والزمان المناسبين".
[[system-code:ad:autoads]]
وندد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، في مؤتمر صحفي في العاصمة طهران، بهجوم إسرائيل على قائد فيلق الحرس الثوري الإيراني رضى موسوي الذي كان يوجد في دمشق بناء على طلب الحكومة السورية.
وجاءت تصريحات كنعاني بعد أسبوع من مقتل موسوي الذي كان يعمل "مستشارا عسكريا" في سوريا، في هجوم صاروخي في دمشق.
وقال كنعاني إن الهجمات الإسرائيلية على المستشارين الإيرانيين في سوريا هي "انتهاك واضح لسيادة الدولة العربية وسلامة أراضيها كدولة مستقلة وعضو في الأمم المتحدة ومغامرة تهدف إلى تحدي السلام والأمن في المنطقة".
وكان موسوي رفيقا للقائد الإيراني قاسم سليماني الذي قُتل في غارة أمريكية بطائرة بدون طيار بالقرب من مطار بغداد في يناير 2020.