اعتبر محللون في صحف دولية ان الموقف الأمريكي خلال ال24 ساعة سجل موقفين بارزين ضد الاحتلال يقولان بحجم تنامي الرفض الأمريكي لممارسات الاحتلال التي ترقى إلى جرائم حرب وإبادة جماعية للفلسطينيين.
وجاء الرفض الأمريكي الأول من قبل الحكومة الأمريكية ممثلة في وزارة الخارجية الأمريكية التي أكدت رفض وإدانة أمريكا لتصريحات الوزيرين المتطرفين في الاحتلال بن جفير وسموتريتش التي يدعوان فيها التهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول أخرى في العالم وجعل غزة أرض إسرائيلية.
اما الموقف الأمريكي الثاني فكان للمرشح الأمريكي السابق للانتخابات الرئاسية الأمريكية والذي طالب بوقف دعم الاحتلال.
دعا السيناتور الأميركي بيرني ساندرز الكونجرس مرة أخرى، إلى منع المساعدات العسكرية المقترحة لإسرائيل بمليارات الدولارات.
[[system-code:ad:autoads]]
وكتب ساندرز على منصة "إكس"، "تويتر" سابقا: "اسمحوا لي أن أكون واضحا: لا مزيد من التمويل الأميركي لحرب نتنياهو غير القانونية وغير الأخلاقية والوحشية وغير المتناسبة بشكل صارخ ضد الشعب الفلسطيني".
وتابع السيناتور الذي لع شعبية كبيرة واليهودي كذلك من ولاية فيرمونت: "على الكونجرس أن يرفض أي جهد لتمرير مساعدات عسكرية غير مشروطة بقيمة 10 مليارات دولار لحكومة نتنياهو اليمينية".
وفي ديسمبر الماضي، قدم ساندرز مشروع قرار يطلب تقريرا من إدارة الرئيس جو بايدن ونقاشا حول القصف الإسرائيلي لغزة، مشيرا إلى الخسائر الفادحة التي يتكبدها المدنيون في القطاع.
وسعى العضو مستقل بمجلس الشيوخ، إلى فرض النقاش بموجب بند في قانون المساعدات الخارجية الأميركي يحظر المساعدة الأمنية لأي حكومة "تتورط في نمط ثابت من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المعترف بها دوليا"، ويسمح للكونغرس بالتصويت للمطالبة بتقرير عن ممارسات حقوق الإنسان في دولة ما.
لكن الدعم الأمريكي من ادارة بايدن للاحتلال لن يتوقف لكن يقول محللون أن بايدن صار يدعم الاحتلال بشكل غير السابق حيث صارت دعاية الاحتلال لاتنال كل التأييد السابق.