- وزير خارجية إيران: اغتيال العاروري عمل إرهابي يثبت أن الكيان الصهيوني لم يحقق أهدافه في غزة رغم دعم أمريكا
- ترامب يطعن بقرار منعه من الترشح في ماين
- ماكرون يدعو إسرائيل إلى تجنّب أيّ «سلوك تصعيدي» في لبنان
- هجوم حوثي جديد على سفينة شحن بالبحر الأحمر
سلطت الصحف الكويتية الصادرة صباح اليوم، الأربعاء، الضوء على عدد من الأخبار والقضايا المهمة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي.
[[system-code:ad:autoads]]
محليا، أفادت صحيفة “الوطن” بأن سعر صرف الدولار الأمريكي استقر أمام الدينار الكويتي اليوم، الأربعاء، عند مستوى 307ر0 دينار، فيما انخفض سعر صرف اليورو بنسبة 47ر0 في المئة إلى مستوى 336ر0 دينار مقارنة بأسعار أمس، الثلاثاء.
وقال بنك الكويت المركزي في نشرته اليومية على موقعه الإلكتروني إن سعر صرف الجنيه الإسترليني انخفض بنسبة 52ر0 في المائة ليبلغ مستوى 388ر0 دينار، والفرنك السويسري بنسبة 46ر0 في المائة ليبلغ مستوى 361ر0 دينار، فيما استقر الين الياباني عند مستوى 002ر0 دينار.
عربيا وإقليميا، أبرزت صحيفة “الوطن” تأكيد حركة حماس مقتل القيادي صالح العاروري في "ضربة إسرائيلية" في الضاحية الجنوبية لبيروت، رفقة اثنين من قادة كتائب القسام، الذراع العسكرية للحركة.
وقال تلفزيون الأقصى في إعلان عاجل إن نائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروري قتل في "غارة غادرة" استهدفت مكتباً لحركة حماس في الضاحية الجنوبية لبيروت، مشيرة إلى أن اثنين آخرين من قادة القسام قتلوا خلال الغارة دون أن تكشف عن هويتهم.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق إن عمليات "الاغتيال الجبانة" التي تنفذها إسرائيل "ضدّ قيادات ورموز التشعب الفلسطيني داخل فلسطين وخارجها"، مؤكداً أنها "لن تفلح في كسر إرادة وصمود الشعب" دون أن يذكر تفاصيل إضافية.
وأشارت صحيفة “الجريدة” إلى ما قاله وزير خارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إن اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري عمل إرهابي يثبت أن الكيان الصهيوني لم يحقق أهدافه في غزة رغم دعم أميركا.
وأضاف: «عمليات الاغتيال التي ينفذها الكيان الصهيوني في دول أخرى تشكل تهديدا حقيقيا للسلام والأمن».
كما ذكرت الصحيفة أيضا أن صحيفة «نيويورك تايمز» نقلت اليوم، عن مصدر أميركي مسئول قوله، إن استهداف نائب رئيس المكتب السياسي لـ«حماس» صالح العاروري يمثل العملية الأولى من سلسلة عمليات ستنفذها إسرائيل ضد قادة الحركة.
وأضافت الصحيفة، نقلاً عن المسئول الأمريكي، أن إسرائيل تخطط لتنفيذ سلسلة اغتيالات ضد قادة «حماس»، كما توقع المصدر الأمريكي أن يؤدي استهداف العاروري إلى عرقلة محادثات التوصل إلى اتفاق في شأن وقف قصير الأمد للقتال.
هذا ونقل موقع «أكسيوس» تصريحات لمسئولَيْن أمريكيين أكدا فيها أن تل أبيب لم تبلغ واشنطن مسبقا بالهجوم على مكتب «حماس» في بيروت، والذي استهدف العاروري وقياديين آخرين.
كما ذكرت الصحيفة أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعا إسرائيل إلى «تجنّب أيّ سلوك تصعيدي، خاصة في لبنان»، وذلك إثر اغتيال إسرائيل القيادي الكبير في حركة «حماس» صالح العاروري في قصف يرجح أنه بطائرة مسيرة، استهدف مبنى وسيارة في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وذكر قصر الإليزيه، إثر مكالمة هاتفية أجراها ماكرون بالوزير الإسرائيلي بيني غانتس، عضو مجلس الحرب الوزاري، أنّ الرئيس الفرنسي شدّد على أنّه «ينبغي تجنّب أيّ سلوك تصعيدي، خاصة في لبنان، وأنّ فرنسا ستستمرّ في إيصال هذه الرسائل إلى كلّ الجهات الفاعلة المعنيّة بشكل مباشر أو غير مباشر في المنطقة».
وأوضحت صحيفة “الوطن” أنه في بيان للجيش الأمريكي جاء بعد إعلان وكالة الأمن البحري البريطانية (يو كاي إم تي أو) أن انفجارات، وقعت قرب سفينة شحن في جنوب البحر الأحمر بين ساحلي اليمن وإريتريا، من دون أن تتسبب بإصابات أو أضرار.
ولاحقاً، أعلنت القيادة العسكرية الأمريكية الوسطى (سنتكوم)، أن الحوثيين أطلقوا صاروخين بالستيّين مضادّين للسفن على منطقة تقع في جنوب البحر الأحمر كانت تبحر فيها العديد من السفن التجارية.
وأكّدت سنتكوم نقلاً عن عدد من سفن الشحن هذه، أن الصاروخين سقطا في المياه على مقربة منها لكن "من دون أن يتسبّبا بأضرار".
وهذا الهجوم هو الـ24 الذي يستهدف سفناً تجارية في البحر الأحمر منذ منتصف نوفمبر، وفقاً لسنتكوم.
دوليا، قالت صحيفة “الوطن” إنه فيما ارتفعت حصيلة الزلزال المدمّر الذي ضرب وسط اليابان إلى 62 قتيلاً، أشارت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية إلى أن «الزلزال القوي حرك الأرض بـ 1.3 متر».
وأفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية «إن إتش كيه» بأن هيئة المعلومات الجغرافية المكانية اليابانية، حللت البيانات الواردة عن نظام تحديد المواقع العالمي «جي بي إس» GPS، بعد وقوع الزلزال المدمر الذي بلغت قوته 7.6 درجة على مقياس ريختر.
وذكرت هيئة المعلومات الجغرافية المكانية اليابانية أن الأرقام الأولية تشير إلى أن نقطة المراقبة في مدينة واجيما بمقاطعة إيشيكاوا، شهدت أكبر تحرك للأرض، حيث تحركت أفقياً لمسافة نحو 1.3 متر إلى الغرب.
ويشير تحليل هيئة المعلومات إلى وجود تحرك للأرض ناحية الغرب بمسافة متر واحد تقريباً في بلدة أناميزو، و80 سنتيمتراً في مدينة سوزو. كما تحركت نقطة مراقبة في نوتوجيما بمدينة ناناو لمسافة 60 سنتيمتراً ناحية الشمال الغربي باتجاه ساحل بحر اليابان.
وأفادت صحيفة “الراي” بأن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب طعن بقرار ولاية ماين منعه من خوض انتخابات الحزب الجمهوري التمهيدية للانتخابات الرئاسية.
وبعد أسبوع من قرار مماثل اتّخذته بحقّ الرئيس السابق المحكمة العليا لولاية كولورادو، اعتبرت ولاية ماين الخميس الماضي أنّ الرئيس السابق «ليس أهلاً لتولّي منصب الرئيس» بسبب موقفه خلال اقتحام حشد من أنصاره مقرّ الكونغرس في السادس من يناير 2021.
وطلب محامو ترامب من القضاء في ولاية ماين إبطال القرار الذي أصدرته وزيرة شئون الولاية شينا بيلوز.
وقال المحامون إنّ الوزيرة الديمقراطية المسئولة عن تنظيم الانتخابات في الولاية هي «مسئولة منحازة» تصرّفت «بطريقة تعسّفية ومتقلّبة».
وعلى غرار القرار الصادر عن المحكمة العليا في ولاية كولورادو، اعتبرت بيلوز أنّ ترامب ليس أهلاً لتولي منصب رئيس الولايات المتحدة لأنّ التعديل الـ14 للدستور الأمريكي يمنع أيّ شخص شارك في أعمال «تمرّد» من تولّي أيّ مسئولية عامّة.