EN
تصدرت كلمات "زلزال اليابان المدمر" و"زلزال اليابان الكارثي" محرك البحث جوجل في الساعات الأخيرة، حيث شهدت اليابان بداية العام الجديد 2024 وقوع زلزال بقوة 7.6 ريختر في مقاطعة إيشيكاوا اليابانية.
أدى هذا الزلزال إلى إجلاء عشرات الآلاف من الأشخاص من منازلهم، ووصل عدد القتـ ـلى إلى 48 حاليًا، مع تحذيرات من وقوع تسونامي مدمر.
تعتبر هذه الكارثة الطبيعية واحدة من أكبر الكوارث في تاريخ اليابان، مما أعاد الحديث عن "سمكة يوم القيامة" إلى الواجهة مرة أخرى.
يربط بعض المواطنين في اليابان حدوث الكوارث مثل الزلازل برؤية أسماك نادرة خلال فصل الصيف، ويشتهرون بتسميتها "سمكة الزلزال" أو "السمك المجدافي". يصفون هذه السمكة بأنها طولها يصل إلى حوالي 11 مترًا وتعتبر علامة على الأحداث السيئة المستقبلية.
يشتد الاهتمام بظهور هذه السمكة بعد حدوث زلازل كبيرة في اليابان، مثل الزلزال الذي وقع في 2011 وأحدث تسوناميًا مدمرًا. يعود الحديث عن السمكة المجداف إلى تلك الفترة، حيث ظهرت عدة سمكات مجداف على الشواطئ قبل وقت قصير من وقوع الكارثة. ورغم ذلك، يؤكد المعهد الجيوفيزيائي الاكوادوري أنه لا يوجد دليل علمي يثبت صحة هذه العلاقة المزعومة بين ظهور السمكة وحدوث الكوارث الطبيعية.
على الرغم من عدم وجود أي دليل علمي يدعم هذه العلاقة، إلا أن الشائعات والأساطير المحيطة بالسمكة يوم القيامة لا تزال تثير الجدل وتتداول على نطاق واسع عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.
تعكس هذه الحادثة الأخيرة في اليابان تأثيرات الزلازل القوية والكوارث الطبيعية على النفسية الجماعية والشعور بالخوف وعدم الاستقرار.
