كشف المفكر الإستراتيجي، اللواء دكتور سمير فرج، أن حزب الله لم ولن يدخل المعركة مع إسرائيل وإنما «ينكش» فقط، ولن يرد على استهداف القيادي بحركة حماس صالح العاروري، بطائرة مسيرة أثناء تواجده في لبنان، مؤكدا ان الحزب لن يخوض حرب كاملة .
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن حزب الله يمتلك عتاد عسكري «يبهدل» إسرائيل، حيث يمتلك صواريخ باليستية وطائرات مسيرة.
ولفت إلى أن العدو الأول لإسرائيل في المنطقة هي إيران وليست مصر، موضحا أن حزب الله لن يتحرك إلا في حال اندلاع حرب بين طهران وتل أبيب.
وأشار إلى أن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيذهب للسجن فور انتهاء الحرب في قطاع غزة .
واختتم أن كلمة حسن نصر الله المتوقعة غدا سيتحدث فيها بنفس لغة الخطاب الماضي ووقتها «قولنا يا ريته ما أتكلم»، ولو إسرائيل ضربت ابنه لن يرد لأن الأوامر تأتي من إيران.
بيان عاجل من حزب الله على عملية اغتيال صالح العاروري في لبنان
اعتبر حزب الله اللبناني، إن جريمة اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري وعدد من قادة كتائب القسام في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت اعتداءً خطيرًا على لبنان وشعبه وأمنه وسيادته ومقاومته.
قال حزب الله في بيان، مساء اليوم الثلاثاء: هذه الجريمة النكراء لن تزيد المقاومين في فلسطين ولبنان واليمن وسوريا وإيران والعراق إلا إيمانًا بقضيتهم العادلة والتزامًا وتصميمًا أكيدًا وثابتًا على مواصلة طريق المقاومة والجهاد حتى النصر والتحرير".
أضاف: جريمة اليوم هي استكمال لجريمة اغتيال القائد السيد رضي الموسوي في ساحة عمل أخرى وجبهة جديدة من جبهات القتال والإسناد".
أوضح: العدو المجرم الذي عجز بعد تسعين يومًا من الإجرام من إخضاع غزة يعمد إلى سياسة الاغتيال لكل من عمل أو خطّط أو نفّذ أو ساند عملية طوفان الأقصى البطولية".
وتابع: ختم الله تعالى مسيرة هذا القائد الكبير بأرفع أوسمة الشرف والكرامة ونال الشهادة التي طالما طلبها وتمنّاها وعمل لها مع إخوانه المجاهدين".
واستطرد: نتقدّم بالعزاء من إخواننا في حماس ومن مجاهدي كتائب عزالدين القسام ومن أهل غزة الصامدة والقدس الشريف ومن كلّ فصائل وحركات المقاومة والجهاد في فلسطين".
واختتم: ننعى إلى أمّتنا العربية والإسلامية وفلسطين الحرة ومقاومتها الشيخ صالح العاروري وعدد من رفاقه المجاهدين شهداء على طريق القدس".