قال أحمد زكارنة، الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني إن رئيس الوزراء الإسرائيلي يحاول البحث عن أي صورة انتصار زائفة، خاصة أنه تلقى هزائم متكررة في غزة أفقدته الكثير من شرعيته وأصبح هناك عبء واضح على دولة الاحتلال وبالتبعية تراجع التضامن العالمي تجاه إسرائيل.
وأوضح “زكارنة”، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية "إنجي أنور" في برنامج "مصر الجديدة" على قناة Etc، أن هناك محاولة من نتنياهو لخلط الأوراق وزيادة مساحة الصراع على الجبهة اللبنانية حتى يتنسى له تلقى الدعم مرة أخرى على أساس أنه يواجه حرب على كافة الاتجاهات.
أضاف المحلل السياسي الفلسطيني، أن الحكومة الإسرائيلية جبانة، وأنها ستجلب الحرب المفتوحة في المنطقة وستكون تكلفتها باهظة الثمن.
وعن اغتيال صالح العاروري القيادي بحركة حماس، أكد أن توقيت الاغتيال له عدة دلالات، منها أن هزائم إسرائيل متكررة، وأن نتنياهو لا يجد أي انتصارات تشفع له أمام الشعب الإسرائيلي، لذلك اغتيال العاروري هو الانتصار الوحيد الذي سيزفه نتنياهو إلى شعبه، كنوع من أنواع حفظ ماء الوجه لرئيس الوزراء الإسرائيلي.