قالت الدكتورة أسماء الحسيني، خبيرة في الشأن السوداني، إن الخطوة الإثيوبية بإيجاد منفذ على البحر الأحمر أمر خطير للغاية، إذ بدأ بتصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي بأن يكون هناك منفذ لهم على البحر، خاصة أنهم دولة حديثة وتريد منفذ على البحر سلما أو حربا، وأثار التصريح ردود فعل متوترة للغاية في جيبوتي وإيرتيريا والصومال.
[[system-code:ad:autoads]]
حديث حول إثيوبيا
وأضافت "الحسيني"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي في برنامج "حضرة المواطن" المذاع من خلال قناة "الحدث اليوم"، أن الاتفاق مع الصومال سيكون له عواقب كبيرة، وبدأ غضب عارم في الصومال والتي لا تحظى بالاعتراف الدولي، وعقد الاتفاق هو أمر عدواني وعائق لحسن الجوار.
وتابعت، أن رئيس الوزراء الصومالي حاول حث السكان الصوماليين على الهدوء وأنهم ملتزمون بالدفاع عن الصومال ضد أي انتهاك لحرمة الدولة الصومالية، وكان هناك عداء تاريخي بين الصومال وإثيوبيا باعتبارها دولة معتدية، والآن يوجد مطالب من مجلس الأمن والاتحاد الأفريقي ببحث المسألة على وجه السرعة.
واستكملت أن تفاصيل الاتفاق لم تتضح بشكل كامل، ولكن ما تردد هو أن 20 كيلو على البحر الأحمر تكون قاعدة عسكرية للقوات البحرية الإثيوبية لمدة 50 عام مقابل اعترافها بالصومال وهو أمر خطير للغاية ويهدد الدول المتواجدة على البحر الأحمر بشكل مباشر.