يستمر زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في إثارة الجدل والتساؤلات التي لا تنتهي بعد انتشار تقارير تفيد توزيعه سيارات مرسيدس فارهة وباهظة الثمن على الدائرة المحيطة به برغم العقوبات الدولية عليه والتي تمنع حصوله على جميع المنتجات الغربية.
ونقلت تقارير كورية جنوبية، أن كيم، الزعيم الي يبلغ من العمر 39 عامًا، ظهر مؤخرًا وهو يتجول في 4 سيارات أجنبية جديدة، بينها سيارة سيدان "مرسيدس مايباخ S560"، مدرعة، تبلغ تكلفتها ما لا يقل عن 179 ألف جنيه استرليني، وغيرها من سيارات مرسيدس بنز الفاخرة، وسيارات الدفع الرباعي "لكزس" وشاحنات "فورد"، وفقا لصحيفة "ذا صن" البريطانية.
[[system-code:ad:autoads]]
كما شوهد زعيم كوريا الشمالية في الماضي أيضًا يستقل سيارة "رولز رويس فانتوم".
وأشارت التقارير إلى أن زعيم كوريا الشمالية، يقوم بتوزيع السيارات الفاخرة والساعات لمكافأة المسؤولين المفضلين لديه، في محاولة منه لضمان ولاء النخبة في نظام بيونغ يانغ.
وقالت وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية، إن "كيم يقدم سيارات فاخرة كهدايا للمسؤولين الذين يفضلهم بشكل خاص أو أولئك الذين حققوا إنجازات معينة في المجال العسكري".
وأضافت "كما أنه يوزع الساعات السويسرية أو أحدث الأجهزة الإلكترونية في المناسبات التي تحيي ذكرى أعياد ميلاد عائلة كيم أو اجتماع مؤتمر الحزب".
لكن الغموض يحيط بكيفية حصول كيم على هذه السيارات والبضائع الفارهة وطريقة دخولها إلى كوريا الشمالية، رغم عقوبات الأمم المتحدة الصارمة على البلاد في محاولة للحد من تصعيد برنامج الأسلحة النووية والصاروخية للنظام الشيوعي.