وجه الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، بمراعاة كافة الترتيبات اللوجيستية بشأن تنظيم امتحانات الفصل الدراسي الأول، بداية من مراجعة وتجهيز قاعات الامتحانات والكنترولات ووضع جداول الامتحانات مع مراعاة الإجازات الخاصة بعيد الميلاد المجيد للإخوة المسيحيين.

ووجه الخشت، بضرورة التزام كليات الجامعة بنظام امتحانات يجمع بين البابل شيت والأسئلة الموضوعية وأسئلة حل المشكلات مع مراعاة طبيعة كل كلية ونظام الدراسة بها والاختلاف بين المواد النظرية والعملية، وذلك لضمان أعلى قدر من الموضوعية في تقييم الطالب وقياس قدراته على الفهم والتمييز.

[[system-code:ad:autoads]]

واشار رئيس جامعة القاهرة، بضرورة تفعيل دور لجنة الممتحنين ومراعاة المنحنى الاعتدالي لنتائج الامتحان قبل إعلانها، كما وجه بتشكيل لجنة الطوارئ بكل كلية للتدخل أثناء عقد الامتحانات لحل أي مشكلة طارئة، مع التأكيد على منع خروج أي طالب من لجنة الامتحان قبل مرور نصف الوقت المخصص للامتحان.

وعقد مجلس جامعة القاهرة، برئاسة الدكتور محمد الخشت رئيس الجامعة، جلسته الشهرية بمقر جامعة القاهرة الدولية بمدينة 6 أكتوبر، الفرع الدولي، لمناقشة واستعراض العديد من الموضوعات الخاصة بالعملية التعليمية والبحثية والخدمية بالجامعة.

وفي مستهل الاجتماع، قدم مجلس الجامعة التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسى بمناسبة فوزه بفترة رئاسية جديدة تنعم فيها البلاد بالأمن والاستقرار والبناء، وتظل مصر فى موقع الريادة عربيًا وإقليميًا ودوليًا.

وقدم الدكتور محمد الخشت وأعضاء المجلس التهنئة بأعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية، متمنين عامًا جديدًا يحمل السلام والأمن والازدهار لمصر وللعالم.

وثمن مجلس جامعة القاهرة، النجاح الكبير الذي حققته الجامعة في النسخة الأولى من تصنيف الجامعات العربية، وتحقيقها المركز الأول على مستوى الجامعات العربية في مؤشر الإبداع والريادية والابتكار، وتصدرها الجامعات المصرية الثمانية والعشرين المشاركة في التصنيف.

جامعة القاهرة

وعلى جانب آخر تلقى الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، تقريرًا حول الإنجازات التي حققتها الجامعة في مجال الدوريات والمجلات العلمية، وذلك في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه الجامعة بالبحث العلمي والنشر الدولي والمجلات والدوريات العلمية .

واستعرض التقرير التقدم الكبير الذي حققته المجلات العلمية الصادرة عن جامعة القاهرة خلال الفترة الأخيرة وفي عام 2023 على المستوى العالمي من حيث معامل التأثير الدولي أو الاستشهاد بالبحوث المنشورة والاطلاع عليها، والذي يعكس تطبيق سياسات جامعات الجيل الرابع والسير نحو العالمية، بما يساهم في تسهيل إجراءات النشر الدولي للباحثين، ورفع ترتيب الجامعة في التصنيفات الدولية.

واشار التقرير الى التقدم العالمي الكبير لمجلة الطب البيطري وحصولها على المركز الثامن عالميًا من بين 186 مجلة علمية ، وتصدر بالتعاون مع الناشر الدولي Taylor and Francis .. ولأول مرة فى تاريخها تحصل على معامل تأثير 2.2 درجة ،و حصلت المجلة علي معامل اقتباسات (SiteScore 5.7) وتستمر داخل المربع الذهبي Q1 ، وبلغت نسبة رفض الأبحاث 87%، وهو ما يعني أن المجلة تختار صفوة البحوث المقدمة للنشر. وعدد الاستشهادات العالمية ارتفعت عن العام السابق بزيادة قدرها 30% وفقا لقاعدة بيانات سكوبس،وزيادة عدد الأبحاث المرسلة للمجلة من 82 بحث في عام 2021 الي 103 بحث في عام 2022 .

وذكر التقرير تصدر مجلة جامعة القاهرة للأبحاث المتقدمة (JAR) كافة المجلات العلمية المصرية والأفريقية بمعامل تأثير 10.7 واستمرار تواجدها ضمن المربع الذهبي فئة المجلات Q1في تصنيف كلاريفيت الدولي للمجلات العلمية العالمية لعام 2022 والذي أعلن وجود 55 مجلة مصرية لها معامل تأثير في هذا التصنيف، منهم 5 مجلات مصرية ضمن المربع الأول (Q1) لأفضل مجلات علمية، كما جاءت مجلة كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بالجامعة في المرتبة الخامسة بمصر بمعامل تأثير 5.2.

وأشار التقرير إلى تحقيق مجلة (JAR) إنجازًا دوليًا جديدًا بتصدرها المركز السابع عالميًا في نتائج CiteScore لعام 2022 وحصولها علي معامل اقتباسات (SiteScore 19.6) مقارنة بالمركز الثامن لسنة 2021، والذي كان مقداره 17.1 في عام 2021، وكان في عام 2017 مقداره 6.7، وأصبحت واحدة من المجلات المبوبة في أكبر قواعد البيانات العالمية المتقدمة مثل سكوبس وسيماجو.

وأوضح التقرير حصول مجلة جامعة القاهرة للأورام‏Journal of the Egyptian National Cancer Institute (JENCI)، على أول معامل تأثیر دولي لها من مؤسسة كلاریفت اناليتكس العالمیة لأول مرة منذ تأسيس المجلة عام 1982 لتصبح بذلك مع مجلات العلوم الطبية المدرجة عالميًا من أعلى مؤسسة تصنیف المجلات العلمیة في مجال الأورام على مستوى العالم، حيث زاد عدد الأبحاث الجديدة المتقدمة للنشر بالمجلة خلال عام 2023 مقارنة بعام 2022، كما ارتقى مستوى جودة الأبحاث وارتفع معامل الاستشهاد بها، وتبين زيادة في تنوع جنسيات الباحثين المراسلين للمجلة.