واشنطن تضغط على إسرائيل للانتقال إلى «عملية دقيقة» في غزة
رئيس الكنيست يشكك في سلطة المحكمة العليا الإسرائيلية
الرئيس الأوكراني: روسيا تعاني خسائر فادحة في ساحة المعركة
تعرض زعيم المعارضة الكورية الجنوبية لطعن في الرقبة
سلطت الصحف الإماراتية الصادرة، صباح اليوم الثلاثاء، الضوء على عدد من الأخبار والقضايا المهمة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي.
محليا، أفادت صحيفة الامارات اليوم بأن وزارة الموارد البشرية والتوطين، بدأت بتطبيق قرار مجلس الوزراء بشأن توسيع الشركات المشمولة بمستهدفات التوطين والتي يعمل لديها 20 - 49 عاملاً والبالغ عددها أكثر من 12 ألف شركة خاصة تعمل في 14 نشاطاً اقتصادياً رئيسياً محدداً، وذلك من خلال تعيين مواطن واحد على الأقل في 2024، ومواطن آخر خلال العام 2025.
وأبلغت الوزارة مؤخراً عن منظومتها الرقمية، الشركات البالغ عددها أكثر من 12 ألفاً بضرورة الامتثال للقرار وبما يمنحها فرصة كافية لتحقيق المستهدفات المطلوبة منها.
عربيا وإقليميا، أفادت صحيفة الاتحاد بأن وكالة الأنباء السورية نقلت عن بيان للجيش السوري، أنّ هجوماً جوياً إسرائيلياً في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء باتجاه هضبة الجولان، استهدف عدداً من النقاط في ريف دمشق تسبب في بعض الأضرار المادية.
ولم يصدر تعليق حتى الآن من المسؤولين الإسرائيليين.
ومنذ الهجوم الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر على مدنيين وجنود إسرائيليين، تكثف إسرائيل ضرباتها على أهداف لجماعات مدعومة من إيران في سوريا، وتضرب أيضاً أنظمة الدفاع الجوي للجيش السوري، وبعض القوات السورية.
ذكرت صحيفة الخليج أن إسرائيل واصلت مع مطلع العام الجديد، أمس الاثنين، قصفها الكثيف لمختلف مناطق قطاع غزة لليوم ال87 على التوالي، ما أوقع مئات الضحايا بين الفلسطينيين، ورفع عددهم إلى 21978 قتيلاً و57697 مصاباً منذ بدء الحرب، معظمهم من النساء والأطفال، فيما ردت «كتائب القسام» بقصف صاروخي على تل أبيب،وذلك بالتزامن مع معارك ضارية في مختلف محاور التوغل، شهدت المزيد من تدمير الآليات الإسرائيلية وسقوط ضحايا بين الجنود، في حين أكد مصدر إسرائيلي أن الجيش يتجه للمرحلة المقبلة من الحرب التي ستستمر 6 أشهر.
وأعلنت كتائب القسام مسؤوليتها عن هجوم بالصواريخ في شريط فيديو نُشر على شبكات التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أنها استخدمت صواريخ إم 90 «رداً على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين». وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي الاثنين، أن «حماس» أطلقت ليلاً 27 صاروخاً باتجاه إسرائيل، 13 منها أطلق من منطقة في شمال قطاع غزة، كان الجيش أعلن سابقاً السيطرة عليها.
وفي سياق المتصل، قالت الصحيفة إن الرئيس الأمريكي، جو بايدن خلال محادثته الأخيرة مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، حث على الانتقال إلى «عملية أكثر دقة» في قطاع غزة، تتركز ضد قادة حركة «حماس» والأنفاق،فيما انضم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، إلى زميله بتسلئيل سموتريتش في الدعوة إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الخارج، في حين حذّرت السلطة الفلسطينية، رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، توني بلير من التورط في جريمة «الإخلاء الطوعي المزعوم لغزة».
طلب بايدن من نتنياهو، خلال المحادثة بينهما، «الامتناع عن التفجيرات واسعة النطاق، والانتقال إلى مرحلة تتضمن مداهمات لقوات خاصة تستهدف قادة حماس والأنفاق». ووصفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية المحادثة بين بايدن ونتنياهو ب«المشحونة»، وذلك ما نقلته الإدارة الأمريكية أيضاً لوزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، خلال زيارته لواشنطن الأسبوع الماضي.
أشارت صحيفة البيان إلى أن رئيس الكنيست الإسرائيلي أمير أوحانا أكد أن المحكمة العليا في البلاد ليست لديها السلطة لإبطال القوانين. وردا على حكم المحكمة العليا بإبطال عنصر رئيسي من قانون الإصلاح القضائي المثير للجدل والذي أثار احتجاجات حاشدة، قال أوحانا إن هذا "واضح"، وفقا لتقارير إعلامية.
وأدان أوحانا حكم المحكمة قائلا "إنه حتى من الأوضح أننا لا نستطيع التعامل مع هذا في ظل وجود الحرب في ذروتها". ووفقا للحكم الذي تم نشره يوم الاثنين، قضت أغلبية تتكون من 12 من قضاة المحكمة العليا الـ15 أن المحكمة لديها السلطة لمراجعة القوانين الأساسية "والتدخل في تلك الحالات النادرة والاستثنائية التي يتجاوز فيها الكنيست سلطته الدستورية".
ودوليا، ذكرت صحيفة الخليج أن شخص قُتل وأصيب عشرات آخرون بجروح الثلاثاء، في قصف صاروخي روسي طال مناطق عدة في أوكرانيا من بينها العاصمة كييف، في استمرار لتصاعد القصف المتبادل عبر الحدود بين البلدين.
وأفاد صحفيون في وكالة فرانس برس بسماع دوي انفجارات عدة صباح الثلاثاء في كييف، ترافقت مع إطلاق صفارات الإنذار للتحذير من هجمات مقبلة.
وفي خاركيف بشمال شرق البلاد، قُتل شخص وأصيب 20 على الأقل جراء أربع ضربات على الأقل، أدت إلى تضرر مبانٍ مؤلفة من طبقات عدة، إضافة إلى بنى تحتية مدنية وسط المدينة، وفق رئيس الإدارة العسكرية أوليغ سينيغوبوف.
أوضحت صحيفة البيان تأكيد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مقابلة نشرتها مجلة إيكونوميست أمس الاثنين أن فكرة انتصار روسيا في الحرب المستمرة منذ عامين تقريبا هي مجرد "شعور" وأن موسكو ما زالت تعاني من خسائر فادحة في ساحة المعركة.
وقال زيلينسكي أيضا إنه لا توجد علامات حقيقية على اهتمام روسيا بالسلام، وإن أي مؤشر على رغبتها في إجراء محادثات يدل على نفاد الأسلحة والجنود منها.
ومضى يقول إن ضرب القوة الروسية في شبه جزيرة القرم له أهمية شديدة لتقليص الهجمات على أوكرانيا تماما مثل أهمية الدفاع عن المدن في شرق البلاد.
كما أشارت صحيفة الاتحاد إلى تحذير وزير الدفاع الكوري الجنوبي شين وون-سيك، أمس الاثنين، من أن اعمال كوريا الشمالية الاستفزازية التي تهدد بلاده لن تمثل سوى مقدمة لتدميرها.
صرح "شين" بذلك في رسالة بمناسبة رأس السنة، وبعد أن وصف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون العلاقات بين الكوريتين بأنها علاقات "دولتين معاديتين لبعضهما"، ودعا إلى تكثيف الاستعدادات "لإخضاع كامل أراضي كوريا الجنوبية"، وفقا لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.
وأضاف "شين" في الرسالة "يجب أن نجعل كوريا الشمالية تشعر في أعماقها بأن السلوك الاستفزازي المتهور الذي يهدد كوريا الجنوبية سيصبح قريبا مقدمة لتدميرها".
وقال "شين" إن التهديدات الاستفزازية من قبل كوريا الشمالية ستستمر في العام الجديد، مشيرا إلى نتائج اجتماع الحزب الحاكم بالشمال، ودعا إلى تعزيز الاستعدادات.
قالت صحيفة الخليج إن زعيم المعارضة الكوريّة الجنوبيّة لي جاي ميونج للطعن في رقبته الثلاثاء، أثناء حديثه إلى صحافيّين في مدينة بوسان الساحليّة بجنوب شرق البلاد.
وكان لي يسير محاطاً بعدد من الصحافيين بعد زيارته موقع مطار جديد في المدينة، حين قام رجل يقف أمامه بطعنه بالسكين في رقبته، بحسب لقطات عرضها التلفزيون الكوري الجنوبي.
وسقط السياسي المعارض البالغ من العمر 59 عاماً أرضاً، بينما هرع عدد من الأشخاص لمساعدته، ونشرت وكالة يونهاب للأنباء صورة يظهر فيها لي ممدّدًا على الأرض وجرحه مغطّى بمنديل.
وذكرت صحيفة الامارات اليوم أن حصيلة الزلزال والهزات الأرضية القوية التي ضربت مناطق عدة وسط اليابان ارتفعت إلى 30 قتيلاً على الأقل، بينما أُصيب 14 شخصاً بجروح بالغة، وفق ما أفادت السلطات المحلية الثلاثاء.
وأوضحت حكومة مقاطعة إيشيكاوا أن نصف الوفيات سجّلت في مدينة واجيما الساحلية، حيث اندلع حريق كبير أتى على عدد من المنازل.