تنظم كلية التربية جامعة حلوان المؤتمر العلمي الـ21 والدولي الـ4 وذلك تحت عنوان : تحولات التعليم وإعداد المعلم فى ظل الأزمات العالمية والتغيرات المناخية، خلال الفترة من الفترة 21 إلى 22 فبراير 2024.
تعقد فعاليات المؤتمر تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، الدكتور عماد أبو الدهب، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، وإشراف الدكتور حسام حمدي، عميد كلية التربية، الدكتور خالد مالك، وكيل الكلية ومقرر المؤتمر.
هذا ويتناول المؤتمر مناقشة علمية لقضايا إعداد المعلم بكلية التربية في ظل الأزمات العالمية والتغيرات المناخية في ضوء الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي تحقيقاً لرؤية "مصر 2030" ومستهدفاتها المختلفة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ويهدف المؤتمر إلى تقديم رؤى عملية لدراسة واقع التعليم ومؤسسات إعداد المعلم وآفاقها المستقبلية ومدى تحقيقها لمبدأ التكامل وإتاحتها للبرامج البينية لتلبية احتياجات سوق العمل، مع قياس وتحليل تأثيرات وتداعيات تحولات التعليم فى ظل الأزمات العالمية والتغيرات المناخية، وانعكاساتها على السياسات التعليمية، بجانب العمل على توجيه البحث العلمي التربوي نحو إعداد جيل من الباحثين والدارسين، ممن لديهم القدرة على ابتكار آليات تواصل جديدة عبر توظيف المستحدثات التكنولوجية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي لتطوير بيئات التعليم والتعلم الإلكترونية.
ويناقش المؤتمر العديد من المحاور متمثلة فى سياسات وخطط إعداد معلم المستقبل فى ظل الإستدامة والتغيرات المناخية، والبرامج البينية ودورها في إعداد المعلم وتلبية متطلبات سوق العمل التربوي وتحقيق خطط التنمية، والمرجعية الدولية في تطوير التعليم ومؤسسات إعداد المعلم، في ظل التحولات والأزمات العالمية والتغيرات المناخية، وكليات التربية بين الواقع والمأمول في ظل التحولات والأزمات العالمية والريادة والإبداع في مؤسسات إعداد المعلم، كما تشتمل تلك المحاور على مجموعة من القضايا التعليمية أبرزها الابتكار التكنولوجي والتنمية المستدامة وتحقيق التنافسية بين قطاعات التعليم ومؤسسات إعداد المعلم، بجانب إعداد المعلم المرتكز إلى فلسفة الاقتصاد الأخضر لتحقيق متطلبات التنمية المستدامة.
كما تتضمن محاور المؤتمر أيضا التكامل بين التعليم ومتطلبات سوق العمل التربوي وخطط التنمية، ومناقشة التجارب الدولية في تحولات التعليم وبرامج إعداد معلم المستقبل، والتحول إلى نظام دولي في التعليم المستند لمعايير المنافسة الإقليمية والدولية، بجانب تحقيق الإبداع والريادة في المؤسسات التعليمية.