أكد الإعلامي أسامة كمال، أن نهايات العام الماضي كانت مؤلمة والبدايات لا تزال مؤلمة وبها بأزمات، لأننا لم نأخذ دواء شافي للآلام ولكننا أخذنا دواء يجعلنا نتفاءل بأن الألم من الممكن أن ينتهي بدون أن نغير التصرفات أو الأفكار.
البعض يصرخ احتفالًا والبعض الأخر يصرح آلمًا
وأوضح "كمال"، خلال تقديم برنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، أن الساعة الثانية عشر منتصف الليل بتوقيت كل دولة كشفت حالة الانفصام الذي يعيشه العالم، مؤكدًا أن هناك من يحتفل وهناك من يتم قتله، وسماء تضيء بألعاب نارية وسماء أخرى تضيء بالقذائف والرصاص، والبعض يصرخ احتفالًا والبعض الأخر يصرح آلمًا.
وتابع: الانفصام العالمي واضح في صورة بـ40 ثانية، موضحًا أن الاحتفال والتفاؤل بعام جديد حق للجميع والأكل والشرب والعلاج حق للجميع ولكن لا يجب أن لا ننسى الشعب الثاني من العالم ولا ننسى القضية، مؤكدا أنه ليس ضد الاحتفال ولكن ضد نسيان القضية.