تمر اليوم ذكرى توقيع أبراهام لينكولن التاريخي على إعلان تحرير العبيد، وكانت بداية مثالية للعام في أمريكا، حيث وقع القائد الأمريكي هذا الإعلان في 1 يناير من العام 1863.
كانت تلك الأوقات عصيبة في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، حيث كانت البلاد في حالة من الفوضى بسبب الحروب الأهلية التي ملأت البلاد، وفي نهاية عام 1862، كانت أمريكا مهددة بالتفتت، بعد خسائر الاتحاد في العديد من المعارك الطاحنة، أمام الجيش الكونفدرالي، وكانت الكونفدرالية على وشك الحصول على اعتراف رسمي من فرنسا وبريطانيا، باستقلالها واعتبارها دولة منفصلة.
[[system-code:ad:autoads]]
أهداف أبراهام لينكولن من تحرير العبيد
وكانت من أهداف لينكولن الرئيسية، في تفكيره في إعلان التحرر، ضم العبيد إلى صفوفه خلال المعارك، لضمان الغلبة أمام القوات الكونفدرالية، لكي يستطيع إعادة التوازن مرة أخرى إلى ساحة المعركة.
وبعد معركة أنتيتام، أصدر إعلان تحرير العبيد الأول، والذي تضمن أن كل المستعبدين في الولايات المتمردة، أصبحوا أحرارا، اعتبارا من 1 يناير 1863.