مأساة قلما تجدها.. ذهب لينهي خطبته، فانتهت حياته كلها.. هذه قصة شاب صعيدي من المنيا، سيطرت على اهتمام المتابعين خلال 24 ساعة، خاصة صفحات السوشيال ميديا في شمال الصعيد، التي تحدثت عن نهاية هذا الشاب الذي لم يكمل 22 سنة.
خطوبة لم تكتمل
"م.ع" 22 سنة - عامل، تقدم لخطبة إحدى الفتيات في بقرية من مغاغة في المنيا، واستمرت الخطبة إلى الحد الذي كان معه القتيل يحضر الهدايا ومكونات منزل الزوجية لخطيبته، فضلًا عن الشبكة.
وبسبب خلافات تم الاتفاق على إنهاء الخطبة، وأخذ الشاب متعلقاته من منزل خطيبته، وهو ما تم بالفعل حيث حضر لمنزل خطيبته مع أهله وعمه.
مشاجرة وضرب نار
الشاب أثناء الاتفاق على أخذ المتعلقات حدث خلاف مع أهل خطيبته ومشاجرة كبيرة أخرجت الشاب عن شعوره.
حاول الشاب إخراج سلاح ناري كان بحوزته لإطلاق نار في الهواء لتخويف الطرف الثاني، لكن أبوه وعمه حاولا منعه ومعهما جمع من أهله والموجودين.
ومع ثورة الشاب وغضبه والشد والجذب خرجت طلقة من السلاح بالخطأ استقرت في رأس الشاب.
العريس عاد قتيلًا
انتقلت الإسعاف، والأجهزة الأمنية لموقع الحادث، وتبين مقتل "م.ع" 22 سنة، عامل، إثر تلقيه طلقة من فرد خرطوش استقرت في الرأس.
وبسؤال والده، أكد أن القتيل أصاب نفسه من سلاح كان بحوزته وذلك أثناء تدخل أهله لإبعاده من منزل والد خطيبته بعد الاتفاق على الانفصال، وحصوله على المتعلقات الخاصة به، وأن القتيل كان في حالة انفعال، وأخرج سلاحه الناري لإطلاق أعيرة نارية في الهواء، وأثناء محاولة عمه ووالده منعه خرجت طلقة منه بالخطأ واستقرت في رأسه.
جرى نقل الجثة لمشرحة مستشفى مغاغة المركزي، وتحرر محضر بالواقعة، وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري حول التفاصيل، وأخطرت النيابة العامة لتولي التحقيقات.
وكان اللواء محمد مصطفى، مدير أمن المنيا، إخطارًا بورود إشارة من عمليات النجدة، بمقتل شاب بطلق ناري في الرأس بإحدى قرى مركز مغاغه.