لم يتوقع أحد ان تكون إحدى القوارض شبه البحرية هي المنقذ لدولة بريطانيا من كارثة بيئية.
وبحسب صحيفة “ديلي ستار” البريطانية، يعتقد الخبراء أن حيوانات القنادس انقذت بريطانيا من كارثة بيئية، حيث ساعدت عودة القوارض شبه المائية في إصلاح الطبيعة.
وعادت القنادس إلى بحيرة لوخ لوموند في اسكتلندا هذا العام، بينما عادت فئران الماء بشكل مفاجئ إلى كمبريا.
وتعرف هذه القوارض باسم مهندسي الطبيعة، ويمكن أن تفيد أنشطتهم أيضًا مجموعة واسعة من الحيوانات والنباتات الأخرى.
وأوضحت الصحيفة ان تلك الحيوانات تعزز موائل الأراضي الرطبة التي تدعم المزيد من أنواع الحياة البرية وتساعد في مكافحة تغير المناخ وفقدان الأنواع.
وقالت باولا بيكر، مديرة موقع RSPB: "القنادس هم مهندسي النظام البيئي بطريقة لا يمكن للبشر تكرارها أبدًا.
وأضافت أن وجودهم في الأراضي الرطبة سيعمل على تعزيزها للحياة البرية أكثر مما كنا نأمل في القيام به بأي قدر من التدخل من صنع الإنسان.