ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن الرئيس جو بايدن يواجه ضغوطًا متزايدة للعمل ضد ميليشيات الحوثيين في اليمن مع تزايد ضراوة هجماتهم في البحر الأحمر.
ووفقًا لتقرير الصحيفة، أعد مسؤولو الدفاع الأمريكيون خططًا لضرب قواعد الصواريخ والطائرات بدون طيار في اليمن، لكن إدارة بايدن مترددة في استخدامها.
وأضاف أن كبار المسؤولين في الإدارة يشعرون بالقلق من أن تنفيذ الضربات قد يفيد إيران عن غير قصد، بينما يهدد أيضًا بالتوصل إلى هدنة في اليمن.
ومع ذلك، حذر قائد الأسطول الخامس المتقاعد، نائب الأدميرال كيفن دونيجان، من أنه إذا لم تستجب الولايات المتحدة للتهديد الذي يشكله الحوثيون على السفن والأفراد العسكريين الأمريكيين، فإنها ستدعو لمزيد من الهجمات حيث تبدأ الجماعات الأخرى في الاعتقاد بأن "أي مهاجمة سفينة أمريكية ينطوي على مخاطر منخفضة للانتقام".
ونفذ الحوثيون أكثر من 20 هجومًا على السفن في ممر الشحن الحيوي في البحر الأحمر منذ بدء الحرب الإسرائيلية في غزة.
وأمس، ذكر تقرير لصحيفة “التايمز” أن بريطانيا تخطط للانضمام إلى الحملة العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة ضد ميليشيا الحوثيين في اليمن لمنع المليشيات المدعومة من إيران من الاستمرار في تعطيل حركة المرور البحرية عبر مياه البحر الأحمر.
وحسب الصحيفة البريطانية، تعتزم بريطانيا توجيه ضربات صاروخية مع الولايات المتحدة وربما مع دولة أوروبية أخرى، ضد أهداف تابعة للحوثيين في البحر أو اليمن نفسه.
وأضافت الصحيفة أن هناك بيانًا بريطانيًا أمريكيًا مرتقبًا خلال ساعات سيتضمن تحذيرا للحوثيين من مواصلة شن هجمات ضد سفن تجارية في البحر الأحمر وإلا "سيواجهون القوة العسكرية للغرب".