الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تخلت عن العرش بعد 52 عاما.. من سيحكم الدنمارك بعد الملكة مارجريت؟

صدى البلد

أعلنت الملكة مارجريث الثانية مفاجأة للدنماركيين في ليلة رأس السنة بإعلانها تنازلها عن العرش.

 وستتخلى أطول حاكمة في أوروبا الحالية عن العرش في 14 يناير، وهو التاريخ الذي يوافق 52 عامًا منذ أصبحت الملكة.

 

أعلنت الملكة في بث مباشر على التليفزيون قائلة: "سأترك العرش لابني، الأمير الوريث فريدريك". ولكن ماذا نعرف عن الملك القادم للدنمارك؟

يعرف الأمير الوريث فريدريك في الدنمارك بأنه كان أميرًا حفلات في أوائل التسعينات، ولكن النظرة تغيرت بعد تخرجه من جامعة أرهوس في عام 1995 حاصلاً على درجة الماجستير في العلوم السياسية. 

وهو أول أمير دنماركي يحصل على تعليم جامعي.

خلال دراسته، قضى وقتًا في جامعة هارفارد في الولايات المتحدة، حيث سجل تحت اسم مستعار يدعى فريدريك هنريكسن. 

ملك الدنمارك القادم ؟

فيما بعد، قدم خدمته في البحرية الدنماركية، حيث حصل على لقب "بينجو"، وفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل"، وذلك بعد أن امتلأ بدلته الغوص بالماء خلال دورة الغوص واضطر إلى السير كالبطريق.

اشتهر هذا الأمير البالغ من العمر 55 عامًا بجرأته، حيث شارك في رحلة تزلج استمرت أربعة أشهر عبر جرينلاند في عام 2000. كما تعرض للإصابة في حوادث تزلج وسكوتر. 

وقال في وقت سابق: "لا أرغب في تجنيد نفسي في قلعة. أرغب في أن أكون نفسي، كإنسان"، وأصر على أنه سيظل وفياً لهذا العهد حتى بعد تولي العرش.

يشتهر الأمير الوريث فريدريك، مثل الملك تشارلز الثالث في بريطانيا، بشغفه بالبيئة. وقد تعهد بـ"قيادة السفينة" الدنمارك نحو المستقبل.

ترعرعت زوجته، الأميرة ماري، في جزيرة تاسمانيا الأسترالية، وكانت تعمل كمحامية عندما التقت به في عام 200منذ ذلك الحين، وذلك في أحد الحانات في سيدني خلال دورة الألعاب الأولمبية.

وصرحت في مقابلة أنها لم تكن تعلم أنه أمير الدنمارك عندما التقت به، قائلة: "بعد نصف ساعة، جاء شخصٌ ما إليّ وقال: هل تعرفين من هؤلاء الأشخاص؟"

يعتبر الأمير وزوجته من القائمين على القيم الحديثة، وحاولا أن يمنحا أطفالهم الأربعة - بنت وولد وتوأم - نشأةً طبيعية قدر الإمكان، إذ أرسلاهم في الغالب إلى المدارس الحكومية.

وعلى عكس التقليد الملكي البريطاني، لن يكون هناك حفل تتويج رسمي للأمير الوريث فريدريك. بدلاً من ذلك، سيتم الإعلان عن توليه العرش من قلعة أمالينبورج في كوبنهاجن في ذلك اليوم.

سيصبح الملك فريدريك ملكًا للدنمارك ورئيسًا للدولة في البلاد، والتي تعتبر من النظم الدستورية، بالإضافة إلى غرينلاند وجزر فارو.