كعادته دائما، أبدى النادي الأهلي من خلال إدارته تفاعلا واهتماما برسالة طفل فلسطيني من أبنائنا المصابين في غزة، أعرب فيها عن رغبته في لقاء محمد الشناوي والفوز بقفازاته، والعلاج في مصر بعدما أصابته تشوهات جراء قصف قوات الاحتلال الصهيوني على غزة.
طفل فلسطيني يحلم بقفازات الشناوي
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، منشور ومقطع فيديو يخص طفل فلسطيني يدعى علي إسماعيل نافذ جبر مشتهى، مصاب بحروق في وجهة جراء القصف الصهيوني لمنزله في غزة.
[[system-code:ad:autoads]]
وعبر الطفل في مقطع الفيديو، عن أمنيته في ارتداء قميص النادي الأهلي وقفازات حارس مرمى الفريق محمد الشناوي، وأن يسافر إلى مصر برفقة عائلته حتى يتم علاجه هناك.
رسالة طفل شوهته قوات الاحتلال الصهيوني
وظهر الطفل علي في مقطع الفيديو، تحيط الضمادات الطبية كفيه وقدميه، وقد شوهت النيران وجهه، قائلا: "إسمي علي إسماعيل نافذ جبر مشتهي، كنت بدي ألبس قفازات الأهلي وبوّت الأهلي وزِيّ الأهلي،
بس بالأخير لبست هاي القفازات والبوت، والله كنت نفسي.. أنا قدوتي النادي الأهلي بحبهم كتير".
وسألت محاورة الطفل: "بتحب النادي الأهلي كتير؟ شو بدك تقلهم يلا فرصة يسمعوك"، فقال الطفل: "خدوني عندكم أنا وخالتي وبنت عمي وابن خالي، خدوني عندكم عالجوني بس، وأشوف محمد الشناوي قدوتي وقدوة كل واحد بيحب النادي الأهلي".
وبسؤاله: "شو كنت بدك تصير لما تكبر؟"، أجاب: "حارس النادي الأهلي زي الحارس الشناوي، كنت نفسي ألبس قفاز الشناوي وبوّت الشناوي وزِيّ الشناوي، كان نفسي، كانت أحلامي كلها بس إني أسافر على مصر عشان أشجع النادي الأهلي وأتدرّب عندهم، كنت كل ما تيجي مباراة للأهلي أحضرها، وبالأخير مبيسودوش وجهنا لا بيبيضوه، واَخر مرة فازوا بكأس إفريقيا، فازوا ورفعوا راسنا".
تفاعل فوري من الأهلي مع طلب الطفل
وقال المدير التنفيذي للأهلي، في بيان على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر اليوم الأحد: “رسالة ابننا علي وصلت ومحل اهتمام كبير من مجلس إدارة الأهلي”.
فيما قال محمد الجارحي، عضو مجلس إدارة النادي عبر صفحته على موقع “فيسبوك” قبل صدور بيان الأهلي: يا علي صوتك وصل، تيشيرت الأهلي وقفازات الأهلي موقعين من كابتن محمد الشناوي واللاعبين يكونوا عندك بإذن الله مع أقرب قافلة للتحالف الوطني".
وأضاف الجارحي: "وإن شاء الله تخف وهجيبلك بإذن الله موافقة تيجي مصر و تكمل علاجك وتزور النادي الأهلي.. اتمسك بأحلامك زي ما أنت متمسك بأرضك وقضية بلدك.. واحنا دايما معاك”.