الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

البيت الأبيض: لا نسعى إلى صراع أوسع نطاقا في الشرق الأوسط

البيت الابيض
البيت الابيض

قال البيت الأبيض اليوم، الأحد، إنه لا يسعى إلى صراع أوسع نطاقا في الشرق الأوسط، بعد أن أغرقت مروحيات أمريكية ثلاثة زوارق للحوثيين في البحر الأحمر عقب تعرضها لإطلاق نار.

وأغرقت المروحيات القوارب وقتلت من كانوا على متنها، وهي المرة الأولى منذ اندلاع التوترات في وقت سابق من هذا العام، حيث قتلت الولايات المتحدة أعضاء في جماعة الحوثي المدعومة من إيران والتي كانت تستهدف السفن التجارية في البحر الأحمر.

وتجنبت الولايات المتحدة حتى الآن ضرب الجماعة بشكل مباشر داخل اليمن في إطار سعيها لتجنب تصعيد الأزمة بشكل أكبر، لكن متحدثًا باسم مجلس الأمن القومي قال يوم الأحد إن الولايات المتحدة ستواصل التصرف دفاعًا عن نفسها.

وأضاف: “لا نسعى إلى صراع أوسع في المنطقة ولا نسعى إلى صراع مع الحوثيين. 

وقال المتحدث جون كيربي لشبكة ABC News، إن أفضل نتيجة هنا هي أن يوقف الحوثيون هذه الهجمات، كما أوضحنا مراراً وتكراراً.

كانت أربعة قوارب صغيرة قادمة من 'المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن' هاجمت سفينة ميرسك هانغتشو يوم السبت بالأسلحة الصغيرة وحاولت الصعود على متن السفينة التجارية، وفقًا لبيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية، والذي أضاف أن الفريق الأمني ​​الموجود على متن الطائرة قام بإطلاق النار.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية إن مروحيات من حاملتي الطائرات يو إس إس أيزنهاور ويو إس إس جرافلي استجابت لنداء الاستغاثة الذي أطلقته السفينة ميرسك هانغتشو – وهو الثاني في أقل من 24 ساعة – وأطلقت عليها زوارق الحوثي النار.

واضاف “ردت مروحيات البحرية الأمريكية بإطلاق النار دفاعاً عن النفس، مما أدى إلى إغراق ثلاثة من الزوارق الصغيرة الأربعة، وقتل أفراد الطاقم. 

وأضاف البيان أن القارب الرابع فر من المنطقة، مضيفا أنه لم تقع أضرار بأفراد أو معدات أمريكية.

وشن الحوثيون عشرات الهجمات على السفن التجارية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، قائلين إنهم يتصرفون تضامناً مع حماس. نشرت الولايات المتحدة سفنا حربية في البحر الأحمر لتعزيز الأمن في ممر الشحن العالمي الحيوي.

وبينما سمح الرئيس الأمريكي جو بايدن بتوجيه ضربات إلى مجموعات أخرى تعمل بالوكالة عن إيران والتي هاجمت القوات الأمريكية في العراق وسوريا، فإنه لم يصل إلى حد ضرب الحوثيين في اليمن.

وأضاف: 'لدينا مصالح أمنية وطنية كبيرة في المنطقة بمفردنا، الولايات المتحدة، وسنضع نوع القوات التي نحتاجها في المنطقة لحماية تلك المصالح وسنتصرف بأنفسنا'. قال كيربي: – الدفاع يمضي قدمًا.

وردا على سؤال حول احتمال توجيه ضربة استباقية في المنطقة، كرر كيربي موقف البيت الأبيض قائلا: 'نحن لا نستبعد أي شيء من الداخل أو الخارج، لكننا أوضحنا ذلك علنا ​​للحوثيين وبشكل خاص لحلفائنا وشركائنا في المنطقة'

واضاف نحن نأخذ هذه التهديدات على محمل الجد، وسنتخذ القرارات الصحيحة للمضي قدمًا”.