قام الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، بجولة صباحية تفقد خلالها مسار العائلة المقدسة ومحيط كنيسة السيدة العذراء والشهيد ابانوب بسمنود لمتابعة الاستعدادات لعيد الميلاد المجيد.
بدأت الجولة بتفقد مسار العائلة المقدسة بسمنود والذي يعد المحطة الخامسة للرحلة المقدسة حيث مكثت فيها السيدة العذراء والسيد المسيح 17 يوما قبل استئناف رحلتهم، ومحافظة الغربية كانت أولى المحافظات التي انتهت من تطوير مسار العائلة المقدسة بسمنود.
وأشار محافظ الغربية أن المحافظة استطاعت تحويل سوق عشوائي إلى مسار حضاري في أقل من ٦ أشهر، مشيرا إلى انأعمال التطوير شملت تنفيذ كافة الأعمال التي تحقق جمال الرؤية البصرية للمسار من (طلاء واجهات المباني المطلة على المسار، توحيد اليفط وواجهات المحلات، رصف الطريق كاملا بطبقة الانترلوك بطول ٢٥٠م وعرض ١١م، تجميل الميدان الرئيسي، تجديد كنيسة العذراء مريم والشهيد أبانوب، تجديد واجهة مسجد البدراوي وكذلك تركيب كاميرات المراقبة بطول الشارع.
وقام المحافظ بتفقد محيط كنيسة السيدة العذراء والشهيد ابانوب موجها بتكثيف أعمال النظافة ورفع المخلفات والإشغالات بشكل دوري طوال فترة الأعياد، كما وجه بدهان البلدورات وأعمدة الإنارة، قص وتهذيب الأشجار، في محيط الكنائس والشوارع المؤدية إليها، كما وجه رؤساء الأحياء ونوابهم بالتواجد المستمر في الشارع والتنسيق الكامل والمستمر مع الأجهزة الأمنية لحين انتهاء فترة الأعياد.
وأكد المحافظ استمرار الجولات الميدانية لمتابعة استعدادات الكنائس لاستقبال عيد الميلاد المجيد مشيرا إلى أن الجولة تأتي ضمن الجولات المستمرة للاطمئنان على جاهزية كافة الشوارع لاستقبال العام الميلادي وعيد الميلاد المجيد.
وأضاف محافظ الغربية أننا جميعا أبناء وطن واحد ينعم بالوحدة والسلام والألفة بين فئاته تحت مظلة قيادة حكيمة تسعى دائما لإرساء مبادئ السلام والمحبة والمواطنة في ظل الجمهورية الجديدة التي أرسى قواعدها رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، متمنيا أن يديم الله على مصرنا الحبيبة السلام والمحبة والازدهار.
وأشار محافظ الغربية إلى وحدة نسيج الشعب المصري وعلاقات المحبة والألفة بين المصريين لا تقتصر على التهنئة وتبادل الزيارات خلال الأعياد وإنما هي ثوابت في عقيدة المصريين توارثوها بتعاقب الأجيال ولم ولن تنجح أي محاولات لزعزعتها أو التأثير عليها.
وأشاد محافظ الغربية بروح الود والمحبة التي تربط بين عنصري الأمة، والتي تظهر في ترابطهم على قلب رجل واحد في اليسر وعند الشدائد وتوجه رسالة للعالم بأن مصر هي بلد الأمن والأمان.