أكد الدكتور حسين كمال، مدير عام مركز الترميم بالمتحف المصري الكبير، أنّ مركز الترميم كان بداية التنفيذ لمشروع المتحف المصري الكبير، في عام 2006، كما أنّه كان بوابة دخول الآثار إلى المتحف المصري الكبير، وافتتح في عام 2010.
هناك قسم لترميم الآثار في جميع المتاحف المصرية
وأضاف كمال، خلال لقائه على قناة «إكسترا نيوز»، في حلقة خاصة من داخل المتحف المصري الكبير، ضمن حصاد عام 2023، قائلًا «افتتح ضمن المرحلة الثانية من المشروع حتى يستقبل قطع أثرية من كل المناطق الأثرية وتأهيلها للعرض المتحفي، ووضعنا في اعتبارنا أن يكون مركزا إقليميا في منطقة الشرق الأوسط، وليس قسمًا لترميم الآثار».
وأشار مدير عام مركز الترميم بالمتحف المصري الكبير، إلى أن هناك قسم لترميم الآثار في جميع المتاحف المصرية،و يتعامل مع القطع الأثرية ويقوم بترميمها ،معلقاً:" ولكننا هنا في المتحف المصري الكبير مركز للترميم، ليليق بتاريخ وحضارة مصر، لذا أُنشئ مركز الترميم بالمتحف المصري الكبير، على مساحة كبيرة تبلغ 32 ألف متر مربع"
وأكمل: «يعتبر من أكبر مراكز الترميم في العالم، وتم تأسيسه وتجهيزه على أساس أن يكون مركزا إقليميا في منطقة الشرق الأوسط، ومنافسا لكل مراكز الترميم في العالم، وبه 19 معملا، حيث إنّها معامل بمساحات كبيرة، ومساحة المعمل تبلغ نحو 580 مترا مربعا، وتم مدّها بأحدث الأجهزة».