الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صربيا .. انطلاق أكبر احتجاج على الانتخابات البرلمانية والبلدية

أكبر احتجاج على الانتخابات
أكبر احتجاج على الانتخابات البرلمانية والبلدية في صربيا

تجمع الآلاف في ميدان بوسط بلجراد يوم السبت في أكبر احتجاج حتى الآن على الانتخابات البرلمانية والبلدية التي أجريت في 17 ديسمبر والتي يطالب المتظاهرون بإلغاء نتائجها.

وهتف المتظاهرون وهم يلوحون بالأعلام الصربية ويحملون لافتة كتب عليها 'لا نقبل' بمارينيكا تيبيك، زعيمة تحالف صربيا ضد العنف المعارض، والتي بدأت إضرابا عن الطعام منذ 18 ديسمبر.

فاز الحزب التقدمي الصربي الحاكم بنسبة 46.72% من الأصوات في الانتخابات البرلمانية المبكرة التي أجريت في 17 ديسمبر، وفقا للنتائج الأولية للجنة الانتخابات الحكومية.

وقال تيبيك، الذي صعد إلى المنصة بمساعدة اثنين من زملائه، للمتظاهرين الذين تجمعوا أمام فندق موسكو الشهير: 'يجب إلغاء هذه الانتخابات'.

واتهمت منظمة صربيا ضد العنف، التي احتلت المركز الثاني في الانتخابات العامة، الحزب الوطني الاشتراكي بتزوير الأصوات على نطاق واسع، وهو ما تنفيه السلطات.

وقالت بعثة مراقبة دولية عقب التصويت إن حزب الإنقاذ الوطني حصل على ميزة غير عادلة من خلال التحيز الإعلامي، والتأثير غير المناسب للرئيس ألكسندر فوتشيتش، ومخالفات التصويت مثل شراء الأصوات.

وتنفي السلطات الصربية وقوع أي مخالفات.

وقالت جوفانا ديوكوفيتش، وهي مطورة برمجيات تبلغ من العمر 29 عاماً، إنها شاركت في الاحتجاج مع والديها اللذين قادا سيارتهما إلى بلغراد من مدينة كرالييفو بوسط البلاد، على بعد 177 كيلومتراً جنوباً.

وقال ديوكوفيتش 'جئت إلى هنا للتعبير عن عدم موافقتي على نتيجة الانتخابات. أشعر بالمسؤولية لوجودي هنا'. 'الانتخابات لم تكن نزيهة'

وتنظم المعارضة منذ 17 ديسمبر احتجاجات يومية ضد نتائج الانتخابات أمام لجنة الانتخابات، وجذبت في الغالب عدة مئات من الأشخاص.

وحظيت احتجاجات يوم السبت بدعم المنظمات الطلابية ومبادرة تجمع شخصيات عامة من بينهم مثقفون وممثلون بارزون يطلق عليها اسم ProGlas.

وجاءت منظمة صربيا ضد العنف في المركز الثاني في الانتخابات بنسبة 23.56% من الأصوات. وجاء الحزب الاشتراكي الصربي في المركز الثالث بنسبة 6.56%.

ومن غير المرجح أن يتم نشر النتائج الكاملة للانتخابات قبل وقت ما من الشهر المقبل.