أكد الدكتور خالد أبو شنب، وكيل كلية الصيدلية بجامعة عين شمس وأستاذ المناعة، أن حالة من القلق تسيطر الآن على المواطنين بسبب انتشار متحور جديد لفيروس كورونا و هو "JN.1" بشكل رسمي، بعدد كبير من الدول طبقا لمنظمة الصحة العالمية، وتركز التساؤلات على سلامة الطلاب أثناء امتحانات الفصل الدراسي الأول 2024 في ظل هذا التطور الصحي.
[[system-code:ad:autoads]]
وأوضح وكيل كلية الصيدلية بجامعة عين شمس، أن المتحور الجديد "JN.1" يتميز بقدرته على الانتشار السريع، كما أنه قد يتسبب في أعراض أكثر حدة من أعراض متحور أوميكرون.
وأشار أستاذ المناعة، إلى أن المتحور يمكن أن يظهر بأعراض مثل السعال المستمر، وانسداد الأنف أو سيلانه، وصداع، وألم في الحلق، وصعوبة في البلع، موضحًا على وجود أعراض جانبية أيضًا مثل الإسهال وضيق التنفس، مشيرًا إلى أن هذا المتحور قد يكون مرتبطًا بانخفاض درجات حرارة المناخ، مما يبرز أهمية فحص الأعراض والتواصل مع الخدمات الصحية في حالة الاشتباه بالإصابة.
وأضاف الدكتور خالد أبو شنب،أن تقديم الإرشادات الخاصة بالصحة والوقاية يعد أمرًا حيويًا، وهناك التأكيد على الامتثال لتوجيهات وزارة الصحة والسكان، ويتعين على الطلاب اتخاذ التدابير الوقائية المناسبة والالتزام بالتعليمات للحفاظ على صحتهم وسلامة من حولهم.
وشدد وكيل كلية الصيدلية بجامعة عين شمس،على ضرورة توعية الطلاب بالسلوكيات الصحية وتجنب الاختلاط بعد ظهور المتحور الجديد في مصر، وذلك من خلال اتخاذ الإجراءات التالية:
- الالتزام بارتداء الكمامة بشكل صحيح، وغسل اليدين بشكل متكرر، والتباعد الاجتماعي.
-تجنب الأماكن المزدحمة.
-تشجيع تناول الأطعمة الصحية، مثل الفواكه والخضروات، وذلك لتعزيز جهاز المناعة.
-الاهتمام بحصول على قسط كافٍ من النوم.
نصائح عامة للوقاية من عدوى الفيروسات
بالإضافة إلى النصائح السابقة، أشار الدكتور خالد أبو شنب،إلى أنهناك بعض النصائح العامة التي يمكن اتباعها للوقاية من عدوى الفيروسات، وهي:
-تجنب لمس العينين والأنف والفم.
-تنظيف الأسطح والأدوات بشكل دوري.
-استخدام الكمامات.
- تعزيز النظافة الشخصية.
-تشجيع على التباعد الاجتماعي.
-التأكد من التطعيمات.
-تشجيع على تناول الطعام الصحي.
-مراقبة الأعراض.
وأكد وكيل كلية الصيدلة بجامعة عين شمس، على أهمية زيادة الوعي الصحي لدى الأطفال وأسرهم، وذلك من خلال حملات إعلامية توعوية، وبرامج تعليمية في المدارس، وأنشطة توعوية مجتمعية.
وأوضح الدكتور أبو شنب، أن الوعي الصحي هو المعرفة والفهم الصحيحين للصحة، وكيفية الحفاظ عليها، ويشمل الوعي الصحي:
الوعي بأهمية الصحة العامة:
وهي صحة الفرد والمجتمع، وتتضمن الوقاية من الأمراض وعلاجها، وتعزيز الصحة العامة.
الوعي بأهمية الصحة الشخصية:
وهي صحة الفرد، وتتضمن العناية بنظافة الجسم والغذاء والبيئة.
الوعي بأهمية الصحة البيئية:
وهي صحة البيئة، وتتضمن الحفاظ على البيئة النظيفة والسليمة.
وشدد الدكتور أبو شنب على أهمية مشاركة الأسرة في زيادة الوعي الصحي لدى الأطفال، وذلك من خلال:
التحدث معهم عن أهمية الصحة والرعاية الصحية.
تعليمهم السلوكيات الصحية السليمة، مثل غسل اليدين وتناول الأطعمة الصحية.
توفير البيئة الصحية المناسبة لهم، من خلال توفير الأطعمة الصحية والعناية بنظافتهم الشخصية.
ويرى الدكتور أبو شنب، أن زيادة الوعي الصحي لدى الأطفال وأسرهم، سوف يؤدي إلى نشأة جيل واعى حريص على المحافظة على صحته، مما يساهم في تحسين الصحة العامة للمجتمع.
الوسائل التي يمكن استخدامها لزيادة الوعي الصحي
وأشار إلى أن هناك العديد من الوسائل التي يمكن استخدامها لزيادة الوعي الصحي، ومنها:
حملات إعلامية توعوية:
يمكن استخدام وسائل الإعلام المختلفة، مثل التلفزيون والراديو والصحف والمجلات، لبث رسائل توعوية حول الصحة.
برامج تعليمية في المدارس:
يمكن إدراج موضوعات الصحة في المناهج الدراسية، وتنظيم الأنشطة والفعاليات التوعوية في المدارس.
أنشطة توعوية مجتمعية:
يمكن تنظيم الأنشطة التوعوية في المجتمع، مثل المعارض والندوات والحملات الميدانية.