الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حرب الخفاء| الصين والولايات المتحدة تستخدمان الذكاء الاصطناعي في عمليات التجسس

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

في مطاردة محفوفة بالمخاطر؛  تتنافس أجهزة الاستخبارات في كل من الولايات المتحدة والصين من أجل كشف الأسرار عن بعضهما البعض؛ حيث تتخذ كلا من واشنطن وبكين خطوات جريئة لجمع المعلومات السياسية والاقتصادية والعسكرية لكلا البلدين.

الصعود الصيني

ولحماية صعود العملاق الصيني ، اتجهت وزارة أمن الدولة الصينية "المكلفة بجمع المعلومات الاستخباراتية" إلى استخدام تقنيات متقدمة وبرنامج للذكاء الاصطناعي؛ من أجل حماية صعود بكين كقوة اقتصادية وعسكرية بارزة عالمياً.

الذكاء الاصطناعي

برنامج الذكاء الاصطناعي الجديد الذي يستخدمه العملاء الصينيون، كشف مسؤولون أميركيون بعض تفاصيله لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الذين أوضحوا أن البرنامج بإمكانه إنشاء ملفات فورية عن كل شخص يدخل دائرة اهتمام بكين، كما يعمل على تحليل أنماط السلوك من خلال قواعد البيانات والكاميرات؛ كما تسمح الملفات الشخصية التي يتم إنشاؤها بواسطة البرنامج باختيار الأهداف وتحديد الشبكات ونقاط ضعفها.

الولايات المتحدة

حرب الخفاء بين بكين وواشنطن لم تقف عند هذا فقط بل وصل إلى تكثيف الصين جمعها للمعلومات الاستخباراتية عن الشركات الأميركية التي تُطور تكنولوجيا ذات استخدامات عسكرية ومدنية في المقابل تقوم الولايات المتحدة بجمع البيانات عن الشركات الصينية التي تطور الذكاء الاصطناعي والحوسبة وغيرها من الأدوات المماثلة.

وفي حرب التجسس الخفية.. وسّع العملاء الصينيون أهدافهم للتجنيد في الخارج بما في ذلك بين المواطنين الأميركيين؛ فيما تعتمد الولايات المتحدة على جهود التجسس والاستخبارات/ كجزء هام من إستراتيجية احتواء الصعود الصيني الذي يمثل التحدى الأكبر للقوة الأمريكية على المدى البعيد.

عالم متعدد الأقطاب

المنافسة بين وكالتي الاستخبارات الأميركية والصينية تعود بالذاكرة إلى المنافسة أثناء الحرب الباردة بين واشنطن وموسكو، لكن بكين تعتمد الآن على استخدام تقنيات حديثة مثل برامج الذكاء الاصطناعي لمواجهة الولايات المتحدة وقادة الاستخبارات الأميركيين في إطار عالم متعدد الأقطاب.