كشف جميل عفيفي مدير تحرير الأهرام، أنه منذ يوم ٧ أكتوبر حتي اليوم اتخذت مصر مسار للعمل عليه بشكل متواز لـدعم القضية الفلسطينية، فالمسار الأول هو المسار السياسي والدبلوماسي، والمسار الثاني هو المسار الإنساني، والثالث هو المسار الأمني.
واوضح عفيفي خلال مداخلة هاتفية لفضائية اكسترا نيوز، أنه في إطار المسار السياسي فإنه منذ يوم ٧ أكتوبر كان هناك اتصالات عديدة من الرئيس عبد الفتاح السيسي وجميع قيادات وزعماء دول العالم وخاصة الدول الكبري او الدول الفاعلة في النظام العالمي، وقد تم إقامة ايضا قمة القاهرة للسلام في العاصمة الادارية وقد حضرها أكثر من ٣٤ دولة من زعماء من روؤساء حكومات، ثم بعد ذلك انعقدت القمة العربية الإسلامية، وقد كانت اتصالا الرئيس السيسي كانت مستمرة بالرئيس الأمريكي جوبايدن وبكل زعماء العالم قد نتج عن هذه الاتصالات ومن خلال الرؤية المصرية الواضحة في القضية الفلسطينية ان العديد من دول العالم في الوقت الحالي غيرت نظرتها لهذه الحرب.
الرئيس عبد الفتاح السيسي استطاع تغيير وجهة نظر العديد من الدول تجاه القضية الفلسطينية
وأردف مدير تحرير الأهرام، فكان في البداية أغلب دول العالم تقف بجانب إسرائيل واكدت العديد من الدول انه من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها، ولكن مع شرح الرؤية الحقيقية من الدولة المصرية ومن الرئيس عبد الفتاح السيسي تغيرت وجه نظر العديد من الدول تجاه القضية الفلسطينية، لافتا إلى انه حتي الولايات المتحدة الأمريكية قامت بها مظاهرات اثرت بشكل كبير على القرار السياسي تجاه القضية الفلسطينية للعديد من الدول .
وتابع: مصر لها دور كبير جدا في الهدنة الأولي والعمل على تسليم الرهائن وكانت مصر مشرفة على هذه الهدنة، كل ذلك كان نتاجا للسياسة المصرية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية دائما وابدا، مؤكدا ان الرئيس عبد الفتاح السيسي دائما يتحدث أن حل القضية الفلسطينية وحل الأزمة في المنطقة بالكامل هو حل دولتين.