أعلنت مديرية أوقاف الفيوم أنه في إطار الاهتمام بالقرآن الكريم وأهله، تقرر عقد 300 مجلسا لقراءة "سورة الواقعة" بعد صلاة العشاء، برعاية وكيل الوزارة الدكتور محمود الشيمي، وبحضور نخبة من كبار القراء والأئمة المتميزين.
وبعد قراءة هذه السورة قال العلماء:سورة الواقعة هي السورة السادسة والخمسون من بين مائةٍ وأربع عشرة سورة،وعدد آياتها ستٌ وتسعون آية،وعدد كلماتها ثلاثمائةٍ وتسعةٍ وسبعون آية،وعدد حروفها ألف وستمائةٍ واثنان وتسعون حرفا ،وهي من السور المكية،التي نزلت على رسول الله (صلّى الله عليه وسلم)قبل الهجرة،وتقع في الجزء الثالث والعشرين من القرآن الكريم، وقد بدأها الله (سبحانه وتعالى)بأسلوب الشرط، حيث يقول تعالى:«إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ»،ونزلت قبل سورة الشعراء، وبعد سورة طه.
وعن فضلها:
[[system-code:ad:autoads]]
ما ورد عن سيدنا عبد الله بن مسعود( رضي الله عنه) عن النبي (صلَّى الله عليه وسلَّم) أنَّه قال:«مَن قرأَ سورةَ الواقِعَةِ في كلِّ ليلةٍ؛ لم تُصِبهُ فاقةٌ أبدًا»،كما روى الهيثمي في معجم الزوائد أنَّ عبد الله بن عمر - رضي الله عنه - قال عن فضل سورة الواقعة: «قرأتُ على رسولِ اللهِ (صلَّى اللهُ عليه وسلَّم) سورةَ الواقعةِ فلمَّا بلغْتُ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ قال لي رسولُ اللهِ( صلَّى اللهُ عليه وسلَّم) فرُوحٌ وَرَيحَانٌ يا ابنَ عمرَ»، ورد في فضلها "أنها بابٌ من أبواب الرزق كما في الحديث؛ من قرأها لم يفتقر ومن داوم عليها استغنى".