قدمت مذيعة صدى البلد، رانيا أيمن، تغطية اقتصادية حول أسعار الذهب والدولار اليوم، حيث تراجع سعر الذهب بعد قفزة جنونية تحديدا يوم 27 ديسمبر الجاري، ووصل سعر الجرام الأشهر عند شراء المشغولات الذهبية وهو عيار 21 إلى 3,350 جنيهًا رسميًا لأول مرة، وسعر الجنيه الذهب وصل الى 26,500 جنيها للشراء، وهو أعلى سعر يصل إليه خلال التعاملات في مصر.
واليوم شهد سعر جرام الذهب اليوم في مصر من عيار 18 تراجعا جديدا ليبدأ اليوم من 2,631 جنيها بعد 2,829 جنيها، وهو ما يبحث عنه الكثير لشراء لعض أنواع المشغولات.
وجاءت اسعار أعيرة الذهب المختلفة في سوق الصاغة اليوم كالتالي:
عيار 24 الأعلى سعرا سجل 3,566 جنيهاً للشراء.
ووصل سعر الذهب عيار 21 الاكثر انتشار 3,120 جنيهاً
وسعر جرام الذهب عيار 18 سجل 2,674 جنيها
سعر جرام الذهب عيار ١٤ شراء فوصل إلى 2,080، وسعر الجنيه الذهب 24,560
وعن أسباب الارتفاع للغير مسبوق في أسعار الذهب ، اجاب هاني ميلاد رئيس الشعبة العامة للذهب والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية،و قال أن أسعار الذهب تعيش حالة غير مسبوقة من حيث الأسعار.
وقال انه توجد عدة أسباب وراء عدم استقرار أسعار الذهب في الفترة الأخيرة، منها إقبال المصريين على الشراء بشكل كبير، بهدف الاستثمار فيما بعد في الذهب، وهذا السلوك يؤدي إلى رفع الأسعار.
ولفت هاني ميلاد، إلى أنهم قرروا حظر نشر أسعار الذهب، وهو ما سوف يُسهم بشكل أو بآخر في استقرار الأسعار خلال الفترة المقبلة.
وعلى الصعيدين العالمي والمحلي، أسعار الذهب بالأسواق تشهد حالة من الارتفاع الجنوني وسط ضبابية المشهد.
وفي وقت سابق رد هاني ميلاد رئيس شعبة الذهب بغرفة القاهرة، على سؤال: "المواطنون يشترون الذهب ام يبيعوا؟" وقال إن هناك قواعد ثابتة هو شراء الذهب عندما يكون سعرها منخفضا.
ولفت، إلى أن شراء الذهب في الوقت الذي يكون السعر به منخفض، يكون له مكاسب للشخص نفسه، مشيرا إلي أن الفترة الحالية من الممكن أن نشتري الذهب.
وأشار رئيس شعبة الذهب بغرفة القاهرة، إلي أن شراء الذهب بأي نوع سواء مشغولات، أو جنيه ذهب، جميعهم يكون له مكاسب للشخص، مرددا مقولة: "الذهب زينة وخزينة".
ولفت إلي أن أسعار الذهب عالميًا وصلت لـ 2140 دولاراً، مما يؤثر على أسعار الذهب المحلية.
وأوضح أن سعر الذهب العالمي والسوق المحلية، لا يوجد فارق بينهما بعد قرار الحكومة بالسماح للمواطنين بـ الدخول بالذهب من الخارج دون ضرائب.
من جهه اخرى أكد أمير رزق عضو شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية، أن سلعة الذهب مرتبطة بالعرض والطلب، وأن أسعار الذهب تتحرك بالإقبال عليه.
وأضاف أن هناك ثلاث أشياء تتحكم في أسعار الذهب، هي: الشاشة العالمية، والدولار في السوق الموازية والعرض والطلب.
ولفت إلي أن الفترة الحالية هناك إقبال كبير على شراء سبائك الذهب، موضحًا أن الذهب في مثل هذا التوقيت من العام الماضي كان جرام الذهب بـ 1200 جنيه، واليوم وصل 3350 في عام، فهناك ارتفاع وصلت لـ 2000 جنيه في عام واحد.
وأشار إلي أن الذهب لا يخسر، وهو الحصان الرابح، وبعده العقارات، وأن الذهب يطلق عليه:" المال الذي تحت قدميك".
وقال أن خامة الذهب انخفضت في الأسواق، وذلك بسبب قيام المواطنين بشراء كميات كبيرة من الذهب، وتخزينها، وأن شراء الذهب الآن فرصة لأن الذهب في طريقه للزيادة، وسيصل لـ 3500 جنيه في الربع الأول من العام الحالي.
وبالنسبة للدولار اليوم، سجّل سعر الدولار الأمريكي اليوم 30.93 جنيه للبيع، و30.84 جنيه للشراء.
وجاءت أسعار اشهر العملات العربية والاجنبيه في البنوك كالتالي:
سعر اليورو 34.08 جنيه للبيع، و 33.96 جنيه للشراء
سعر الجنيه الإسترليني 39.27 جنيه للبيع، و39.14 جنيه للشراء.
سعر الريال السعودي 8.24 جنيه للبيع، و8.22 جنيه للشراء.
سعر الدينار الكويتي 100.66 جنيه للبيع، و100.31 جنيه للشراء .
و من ناحية أخرى قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الثلاثاء، الماضي إن روسيا تعتزم توسيع تسوية المعاملات التجارية بالعملات الوطنية خلال رئاستها لرابطة الدول المستقلة في عام 2024.
وأضاف بوتين، أن “روسيا ستواصل العمل مع الشركاء في رابطة الدول المستقلة لصالح انتقال أكثر نشاطا إلى العملات الوطنية في التسويات المتبادلة”.
وقال الرئيس الروسي: “هذا سيجعل من الممكن ضمان السيادة الاقتصادية والمالية لدولنا بشكل أكثر موثوقية”.
وفي وقت سابق، قال بوتين إن حصة العملات الوطنية في التسويات المتبادلة بين دول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي تجاوزت 90٪.
وقال رئيس مجلس الدوما الروسي، إن الولايات المتحدة فقدت هيمنتها الاقتصادية، مشيرا إلي أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يدمر الدولار.
وكتب فولودين، عبر “تليجرام”، أن “محاولات استعادتها من خلال إطلاق العنان للصراعات العسكرية والعقوبات والحروب التجارية وتنظيم الهجمات الإرهابية وتدمير الاقتصاد الأوروبي لم تحقق لواشنطن النتائج المرجوة”.
ووصف رئيس مجلس الدوما الروسي، الدولار الأمريكي بأنه الأداة الوحيدة المتبقية للنفوذ الأمريكي، لافتا إلي أن “دولاً أخرى تتخلى عنها بشكل متزايد لأن واشنطن تستخدم الدولار كسلاح في معركة سياسية”.
وعن عقوبة تجار السوق السوداء، نصت المادة 126 من القانون أنه يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تجاوز ثلاث سنوات، وبغرامة لا تقل عن مليون جنيه ولا تتجاوز خمسة ملايين جنيه، كل من خالف أىّ من أحكام المواد (111 و113 و114 و117) من القانون رقم 88 لسنة 2003 الخاص بتنظيم عمليات النقد الأجنبى “الدولار”.
ونصت المادة 126 مكرراً على أن يعاقب بالسجن مدة لا تقل عن ثلاث سنوات ولا تزيد على عشر سنوات، وبغرامة تساوى المبلغ محل الجريمة، كل من يتعامل فى النقد الأجنبى “الدولار” خارج البنوك المعتمدة أو الجهات المرخص لها بذلك، كما تنص على أن يحكم فى جميع الأحوال بمصادرة المبالغ محل الجريمة.