عاد فيروس كورونا، المعروف بتأثيره الشديد على حياة البشر، إلى الظهور مرة أخرى في شكل جديد وسلالة جديدة، ما أثار مخاوف بشأن تهديده المحتمل للسكان غير المحصنين.
وحدد خبراء الصحة خطراً يتراوح بين 20% إلى 25% حتى بالنسبة لأولئك الذين تم تطعيمهم. واستجابة للوضع، بدأت هيئات الصحة حملة توعية ضد فيروس كورونا.
بعد الخسائر المالية والبشرية الكبيرة التي تكبدتها خلال الموجات الثلاث المتتالية من فيروس كورونا، يعاني الأفراد القلقون من هذا الوباء القاتل مرة أخرى من أعراض مثل البرد وضيق التنفس، حيث ينصح الأطباء في المستشفيات العامة والخاصة المرضى الذين يعانون من أعراض تشبه أعراض فيروس كورونا بارتداء الكمامات، وتجنب الأماكن المزدحمة، والحفاظ على مسافة ثلاثة أقدام من الآخرين.
وأشار خبراء الصحة حول العالم، إلى أن غالبية المرضى الذين يطلبون رعاية طبية حاليًا تظهر عليهم أعراض تتوافق مع فيروس كورونا.
ومع ذلك، نظرًا لعدم وجود اختبار واسع النطاق للفيروس وعدم وجود قرار رسمي بشأن الاختبار الإلزامي، فإن التحديد النهائي للأفراد المصابين بالفيروس لا يزال يمثل تحديًا. وتشمل الأعراض الشائعة التي لوحظت الحمى والتهاب الحلق.