قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إن الدولار الأمريكي يتحول إلى وسيلة لتغيير الأنظمة والتدخل في الشؤون الداخلية للدول.
وأضاف لافروف، في مقابلة مع قناة “روسيا-24”: "لقد سئم الجميع بالفعل من الدولار الأمريكي، الذي أصبح أداة للتدخل في الشؤون الداخلية وتغيير النظام" .
وفي وقت سابق، قال رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، إن الولايات المتحدة فقدت هيمنتها الاقتصادية، مشيرا إلي أن الرئيس الأمريكي،جو بايدن، يدمر الدولار.
وكتب فولودين، عبر “تليجرام”، أن “محاولات استعادتها من خلال إطلاق العنان للصراعات العسكرية والعقوبات والحروب التجارية وتنظيمالهجمات الإرهابيةوتدمير الاقتصاد الأوروبي لم تحقق لواشنطن النتائج المرجوة”.
ووصف رئيس مجلس الدوما الروسي، الدولار الأمريكي بأنه الأداة الوحيدة المتبقية للنفوذ الأمريكي، لافتا إلي أن “دولاً أخرى تتخلى عنها بشكل متزايد لأن واشنطن تستخدم الدولار كسلاح في معركة سياسية”.
وأضاف أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يحرم بلاده من “ميزتها الأخيرة”، لأن مثل هذه التهديدات لا تبني الثقة في الدولة نفسها ولا في عملتها.
وبدأ الاتجاه العالمي نحو استخدام العملات الوطنية في التجارة بدلا من الدولار الأمريكي يكتسب زخما في العام الماضي، بعد أن أدت العقوبات المرتبطة بأوكرانيا إلى عزل روسيا عن النظام المالي الغربي وتجميد احتياطياتها الأجنبية.