نظَّمت وزارة الداخلية زيارة ميدانية لمجمع مراكز إصلاح وتأهيل العاشر من رمضان بمشاركة وفد من ممثلى المجالس القومية المتخصصة ومنظمات المجتمع المدنى والهيئات الوطنية للإعلام والصحافة والقنوات الفضائية.
تم خلال الزيارة تفقد المرافق والمنشآت ومختلف أوجه الرعاية المقدمة للنزلاء وسُبل تأهيلهم، حيث تفقدوا المركز الطبى والذى يعد صرحاً طبياً متطوراً يوفر للنزلاء رعاية طبية متكاملة فى كافة التخصصات ، فضلاً عن متابعة الحالة الصحية لبعضالنزلاء ممن يتلقون العلاج.
[[system-code:ad:autoads]]
وحرص ممثلو الوفد على زيارة أماكن تأهيل النزلاء التعليمية والتثقيفية والسلوكية والتأهيلية حيث تُطبق برامج إجتماعية وثقافية متطورة لتأهيل النزلاء وتقويم سلوكياتهم يشرف عليها خبراء ومختصون للإبتعاد بهم عن مسارات الجريمة من خلال ندوات دينية وثقافية وفصول محو أمية وتنمية مهارات النزلاء الفنية والتعليمية.
وعلى مستوى التأهيل المهنى شاهد ممثلى الوفد وتابعوا أساليب تأهيل النزلاء مهنياً عن طريق إكسابهم حرف متنوعة وإتقانهم إياها ، كما شاهدوا منتجات النزيلات من مشغولات يدوية ذات جودة عالية ودقة فى التصنيع.
و لاقت الزيارة إستحسانا وإشادة من الحضور كما أعربوا عن بالغ التقدير لوزارة الداخلية لما لمسوه من نقله نوعية فى تطبيق مبادىء ومعايير حقوق الإنسان وإدارة المؤسسات العقابيةالحديثة بفكر مستنير.
يأتى ذلك فى إطار الترجمة الواقعية لحرص وزارة الداخلية على تكريس الدور المجتمعى للمنظومة الأمنية بما يوطد أواصر التعاون والتكامل مع المواطنين.
وذلك فى ضوء إستراتيجية وزارة الداخلية الهادفة فى أحد محاورها إلى الإهتمام بالجانب الإنسانى وإعلاء قيم حقوق الإنسان ومن بينها تطوير مراكز الإصلاح والتأهيل التى أصبحت رمزاً يجسد مدى إهتمام الوزارة بملف حقوق الإنسان وصارت نموذجاً تقتضى به العديد من الهيئات والمنظمات المحلية والدولية، حيث تحرص وزارة الداخلية على مشاركة كافة مؤسسات المجتمع المدنى التجربة الرائدة والتطور غير المسبوق فى المؤسسات العقابية وملف حقوق الإنسان.. وبمناسبة الإحتفال باليوم العالمى لحقوق الإنسان.