قال حسين عبد الرحمن أبو صدام، نقيب عام الفلاحين، إن أسعار الخضراوات والفواكه انخفضت انخفاضا كبيرا نتيجة لزيادة الإنتاج وبدء جني العروات الجديدة، لافتا إلى أن الخضراوات والفواكه من الأغذية الصحية التي يؤدي انخفاض أسعارها لخفض معدلات السمنة.
وأضاف عبد الرحمن: “إننا نكتفي ذاتيا من جميع الخضراوات والفواكه، ونصدر فائضا يقارب 7 ملايين طن الموسم الماضي نتيجة التوسع في الزراعات وزيادة الإنتاج، حيث نزرع مساحات كبيره من البطاطس تصل إلى 600 ألف فدان تنتج نحو 7.5 مليون طن كل عام، نصدر منها ما يقارب 900 ألف طن، ومع بداية جني العروة الجديدة من البطاطس، فإن اسعارها انخفضت ويبيع المزارع حاليا كيلو البطاطس في الحقل بـ7 جنيهات، ويصل لسوق الجملة بنحو 10 جنيهات، ويتراوح سعرها في التجزئة بين 12 و15 جنيها”.
وتابع: "فيما نزرع نحو 400 ألف فدان من الطماطم طوال العام تنتج نحو 6.5 مليون طن من الطماطم، ويباع حاليا كيلو الطماطم في الحقل بنحو 5 جنيهات ليصل للمستهلك بنحو 10 جنيهات، كما نزرع نحو 200 ألف فدان من البصل تنتج نحو 3 ملايين طن، ويباع البصل المقور حاليا في الحقل بـ 7 جنيهات ليصل للمستهلك بنحو 15 جنيها".
وأردف: “كما انخفضت أسعار أغلب أنواع الخضراوات والفواكه، حيث يباع كيلو الكوسة بـ 15 جنيها، وكيلو الجزر بـ5 جنيهات، وكيلو الفاصوليا بـ 10 جنيهات، وكيلو الباذنجان 5 جنيهات، وكيلو الفلفل البلدي 10 جنيهات، وكيلو الخيار 10 جنيهات، وكيلو البرتقال 10 جنيهات، وكيلو الليمون 15 جنيها”.
وأشار إلى أن المساحة الزراعية في مصر تصل إلى 10 ملايين فدان، فيما تصل المساحة المحصولية إلى 17 مليون فدان.
وأوضح أن ارتفاع أسعار بعض الخضراوات والفواكه أحيانا يرجع إلى عدة أسباب، أهمها فاصل العروات بين كل عروة وأخرى، والتغيرات المناخية السلبية في بعض الأحيان والتي تؤدي لقلة الإنتاجية، وزيادة الصادارت الزراعية، وأحيانا كثرة الحلقات الوسيطة في نظام بيع المحصول من المزارعين حتى المستهلكين،وارتفاع أسعار المستلزمات الزراعية، وقلة مساحات زراعة بعض المحاصيل أحيانا في بعض العروات لقلة العائد الاقتصادي منها،و ارتفاع أسعار المنتجات الغذائية ومستلزمات الزراعة نتيجة الأحداث السياسية والاقتصادية العالمية.
وأكد أن “تعديل بعض العادات والتقاليد الغذائية السلبية أمر ضروري لمنع الاستغلال في بعض الأوقات، فعلينا ترشيد الاستهلاك وعدم التكالب على شراء المنتجات الزراعية بكميات كبيرة، خاصة أوقات الأعياد والمناسبات، وعدم الاعتماد على باعة التجزئة الأقرب لنا بأسعار عالية، والتوجه لأسواق الجملة”.