قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى ومدير إدارة التدريب بدار الإفتاء المصرية، إن المصريين يشعرون بأن معرفة الله لذة ومتعة كبيرة وأنه سبحانه يسر أسباب معرفته وجعلها كثيرة لاتحصى ولا تعد حتى تكثر لذة العباد فى المعاملة معه تعالى.
وأضاف، أن العقل هو وسيلة من وسائل معرفة الله تعالى ولذلك يردد المصريون دائما جملة «ربنا عرفوه بالعقل»، مستشهدا بقوله تعالى: « إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ».
وأوضح، أن معنى كلمة «الألباب» فى الآية السابقة هى العقول، أى أن معرفة الله تعالى تستوجب علينا إعمال عقلنا حتى نتذوق حلاوة معرفته سبحانه.
أحب الأعمال إلى الله
كشف الدكتور رمضان عبد الرازق عضو اللجنة العليا للدعوة الإسلامية بمشيخة الأزهر الشريف، عن أحب الأعمال إلى الله، مشيراً إلى أنه من أعظم وأحب الأعمال إلى الله قيام الليل.
وتابع من خلال مقطع فيديو بثه عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” حول بيان أحب الأعمال إلى الله: قيام الليل صحة في الأبدان وسعة في الأرزاق، قرب من الرحمن، وغيظ للشيطان، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم".
وأكمل: سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "من قام الليل بعشر آيات لم يكتب من الغافلين ومن قام الليل بمائة آية كتب من القانطين، ومن قام الليل بألف آية كتب من المقنطرين".
وشدد أنه من الممكن قراءة هذه الآيات من المصحف أو الإكتفاء بما قرأ في صلاة قيام الليل، والتي يبدأ وقتها من بعد صلاة العشاء مباشرة حتى آذان الفجر، مؤكداً أفضل وقت لها في الثلث الأخير من الليل حيث ينزل ربنا نزولا يليق بجلاله إلى السماء الدنيا.
وبين أن من أحب الأعمال إلى الله، عملين أولهما صلاة العشاء في جماعة يكتب له نصف قيام الليل، ومن صلى الفجر فله نصف القيام الآخر.