الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تجعل الدعاء مُستجابًا.. 9 كلمات نصح بها النبي أصحابه قبل المناجاة

صدى البلد

كشف الشيخ محمد أبو بكر الداعية الإسلامي من علماء وزارة الأوقاف، عن هدية جديدة لعموم المسلمين أوردها الإمام الترمذي في حديث له عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال إن هذه الدعوة ما دعا بها عبد مسلم ، وطلب من الله عز وجل شيء إلا واستجاب له ، هذه  الدعوة التي قالها ذا النون “لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين”.

 

وأضاف “أبو بكر” خلال استضافته بأحد البرامج الفضائية أن الإمام الحاكم قال عن هذا الدعاء ، من قالها وهو مريض لمدة 40 يومًا وبريء من مرضه غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، ومن مات بعدها حصل على أجر شهيد .

أدعو الله ولم يسجب لي فماذا افعل ؟

قال الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، أوصي نفسي وإياكم بمواصلة الدعاء وعدم اليأس،  مشددا: "واصل الدعاء ليلا ونهارا حتى يستجيب الله تعالى لك".

واستدل “مرزوق” بقوله تعالى (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم)،  وﻗﺎﻝ ﺳﻔﻴﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﻴﻴﻨﺔ : ﻻ ﻳﻤﻨﻌﻦ ﺃﺣﺪﻛﻢ ﻣﻦ اﻟﺪﻋﺎء ﻣﺎ ﻳﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﺈﻥ اﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﺃﺟﺎﺏ ﺩﻋﺎء ﺷﺮ اﻟﺨﻠﻖ ﺇﺑﻠﻴﺲ ﻟﻌﻨﻪ اﻟﻠﻪ ﺇﺫ ﻗﺎﻝ ﺭﺏ ﻓﺎﻧﻈﺮﻧﻲ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻡ ﻳﺒﻌﺜﻮﻥ ﻗﺎﻝ ﺇﻧﻚ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﻈﺮﻳﻦ .

وتابع:  ورد في الزهد للإمام أحمد : ﺫﻛﺮﻭا ﻋﻦ ﻣﻮﺭﻕ اﻟﻌﺠﻠﻲ ﻗﺎﻝ: "ﻃﻠﺒﺖ ﺇﻟﻰ ﺭﺑﻲ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻨﺬ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺳﻨﺔ ﻓﻤﺎ ﺃﻋﻄﺎﻧﻴﻬﺎ ﻭﻻ ﻳﺌﺴﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﻗﺎﻟﻮا: ﻭﻣﺎ ﻫﻲ؟، ﻗﺎﻝ: ﻃﻠﺒﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﺃﻥ ﻻ ﺃﺗﻜﻠﻢ ﺇﻻ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻌﻨﻴﻨﻲ".


وبين أن الدعاء تعود بركته على المسلم على كل حال،  فعن ﺃﺑﻲ ﺳﻌﻴﺪ اﻟﺨﺪﺭﻱ، ﻋﻦ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: " ﻣﺎ ﻣﻦ ﻣﺴﻠﻢ ﻳﺪﻋﻮ، ﻟﻴﺲ ﺑﺈﺛﻢ ﻭﻻ ﺑﻘﻄﻴﻌﺔ ﺭﺣﻢ ﺇﻻ ﺃﻋﻄﺎﻩ ﺇﺣﺪﻯ ﺛﻼﺙ: "ﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﻌﺠﻞ ﻟﻪ ﺩﻋﻮﺗﻪ، ﻭﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﺪﺧﺮﻫﺎ ﻟﻪ ﻓﻲ اﻵﺧﺮﺓ، ﻭﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﺪﻓﻊ ﻋﻨﻪ ﻣﻦ اﻟﺴﻮء مثلها". ﻗﺎﻝ: ﺇﺫا ﻧﻜﺜﺮ،  ﻗﺎﻝ: "اﻟﻠﻪ ﺃﻛﺜﺮ".

أوقات استجابة الدعاء

قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار المصرية، خلال البث المباشر المذاع على صفحة دار الإفتاء عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.

  أن أوقات الدعاء المستجاب يكون فى جوف الليل ووقت السحر الساعة الأخيرة قبل الفجر، يوم الجمعة بعد العصر، يوم عرفة، عند فطر الصائم، كل هذه أوقات للدعاء المستجاب.

وتابع: من كان يدعي وتأخر مطلبه فعليه ان يتحلى بالأدب ولا يستأخر ولا يستبطئ الإستجابة لأن الله عز وجل يستجيب لنا متى أراد لا متى نريد.