EN 
كشف محمود جابر حسن، محامى السائق المتهم في حادث قنا ، عن تفاصيل جديدة في حادث المقطورة التي أودت بحياة ثلاثة أشخاص وتسببت في إصابة 21 آخرين، وفقاً للبيانات الرسمية الصادرة عن ديوان عام محافظة قنا.
وأوضح محامى السائق، أن السيارة النقل التي تسببت في الحادث كانت في صيانة بورش الصيانة بمحافظة سوهاج منذ 10 أيام، وجرى إخطار السائق بالحضور لاستلامها واستئناف تنفيذ مهمات العمل المعتادة، وجاء بها من سوهاج إلى قنا دون أي مشاكل تذكر خلال رحلة السفر على الطريق الصحراوى.
طالب المواطنين بالهروب من أمام السيارة
وتابع محامى السائق، وأثناء نزول السائق بالسيارة من أعلى كوبرى المعنا العلوى، فوجئ بأن السيارة لا تستجيب لأى محاولات لتهدئة سرعتها، مع محاولات مُستميتة لوقفها لكن دون أي استجابة، فما كان منه إلا الخروج من نافذة السيارة والصراخ في المارة للبعد من طريق السيارة، حرصاً على حياتهم.
واستطرد محامى السائق: ظن الأهالى فى الشارع، أن قائد السيارة مجنون أو شخص غير طبيعى، لكن ما هى إلا لحظات ودون قصد أو تعمد، اصطدمت السيارة بتاكسى وميكروباص ولم تتوقف إلا بعد مسافة كبيرة من مكان الحادث، ما تسبب في ارتفاع عدد المصابين.
حاول النزول بالسيارة في الترعة
وأشار محامى السائق، إلى أنه يشعر بحالة شديدة من الحزن على الضحايا، ويردد دائماً كنت أتمنى أن أموت مع الضحايا ولا أتسبب فى أذى أو موت أحد، لافتاً إلى أنه حاول النزول بالسيارة في الترعة المجاورة، لتفادى الاصطدام بالمواطنين وإيقاف السيارة لكن إرادة الله نافذة.
وأضاف محامى السائق، أن النيابة العامة أمرت بإجراء تحليل مخدرات للسائق للوقوف على تعاطى المواد المخدرة من عدمه، مع استعجال التقرير الفني النهائي لحالة السيارة، لإصدار قرارها بشأن الواقعة.
وكانت منطقة الشيخ يونس بمدينة قنا ، قد شهدت حادثًا مروعًا راح ضحيته ثلاثة أشخاص، وأصيب 21 آخرين، بعد ما فقد سائق سيارة نقل كبير" تريلا"، السيطرة على السيارة، ما أدى إلى اصطدامها بعدد من السيارات وتسببها فى سقوط ضحايا ما بين قتيل ومصاب.
