تسائل كثير من النساء والفتيات عن الصلاة بملابس ضيقة وهما فى المنزل هل تقبل؟، وأجابت دار الإفتاء المصرية أنه يشترط في الثوب الساتر للعورة داخل الصلاة إلَّا يكشف العورة أو يشفها، أما ما يصفها من الملابس الضيقة؛ كالبنطلون الضيق ونحوه، فتصح الصلاة فيها مع الكراهة.
إلا أن الدكتور أيمن أبو عمر، وكيل وزارة الأوقاف، قال إن هناك فرق بين صلاة المرأة بملابس شفافة تظهر ما تحتهاـ وبين أنها تكون ضيقة، فلو ارتدت المرأة ملابس شفافة تظهر ما تحتها فلا يجوز الصلاة بها، لأن ستر العورة واجب، أما لو كانت الملابس ضيقة والجسم مغطى ولا يراها أحد وكانت في بيتها؛ يجوز، لأنها عملت الواجب وسترت المطلوب ستره في الصلاة، فضلاً عن أن هذا لا يقدح في الصلاة ولا يقلل من الصلاة لأنها فى مأمن ان لا يراها احد أو يفتتن بملابسها الضيقة.
[[system-code:ad:autoads]]
هل تقبل صلاة المرأة بملابس ضيقة حتى لو فى بيتها ؟
من المقرر شرعًا أن ستر العورة شرط من شروط صحة الصلاة، فلا تصح الصلاة بدون سترها.
وروى عن عائشة - رضي الله عنها- أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم- قال: «لَا تُقْبَلُ صَلَاةُ حَائِضٍ إِلَّا بِخِمَارٍ»، رواه الإمام أحمد والحاكم ، والمقصود بلفظ «حائض» الوارد في الحديث: أنها بلغت المحيض ومن ثم أصبحت من المكلفين بالصلاة.
حكم صلاة المرأة ببنطلون ضيق وعليه خمار طويل
تجوز صلاة المرأة بالبنطلون خارج المنزل، وصلاتها بالبنطلون وفوقه خمار طويل، فينبغي ألا يكون البنطلون مفصلا لرجل المرأة، فإذا كان فضفاضا فلا حرج بالصلاة به سواء داخل المنزل أو خارجها.
وقال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء، إنه يجوز للمرأة الصلاة ببنطلون لكن بشرط أن يكون عليه شيء طويل واسع وفضفاض لا يصف ولا يشف ولا يكشف.
وأوضح «عويضة»، أن المرأة التي لا ترتدي لبسًا واسعًا فضفاضًا، وترتدي البنطلون؛ عليها ألا تترك الصلاة، بل يحرم عليها ترك الصلاة.
وأضاف أن المرأة التي ترتدي البنطلون عليها أن تصلي وتدعو في صلاتها أن يرزقها الخشية والخوف منه، منوهًا بأن الله إذا رزق المرأة التقوى والخشية منه؛ يسهل عليها أن تتستر وأن تحب الستر والعفاف وتستجيب لأمر الله.
وأكد أن جسم المرأة عورة (فيما عدا الوجه والفكين) وينبغي ألا يكون زيها الذي ترتديه كاشفًا فيكشف شيئًا من جسمها أو شفافًا فيشف شيئًا منها، أو واصفًا فيصف شيئًا من جسمها.