EN
لا تتوقف محارق الجثث في الصين تعمل على مدار 24 ساعة يوميًا لمحاولة مواكبة الارتفاع المتزايد في الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا.
اجتاحت سلالة JN.1 من فيروس كوفيد العالم خلال الشهر الماضي، وأصبحت السلالة السائدة في العديد من البلدان، بما في ذلك المملكة المتحدة والصين، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
[[system-code:ad:autoads]]
وفي أحدث تقرير لمنظمة الصحة العالمية حول هذا الموضوع، أعاد المسؤولون أيضًا تصنيف السلالة باعتبارها متغيرًا منفصلاً خاصًا بها، بدلاً من كونها متغيرًا مثيرًا للاهتمام ومرتبطًا بآخرين.
ينص التقرير على ما يلي: "في الأسابيع الأخيرة، استمر الإبلاغ عن JN.1 في العديد من البلدان، وقد تزايد انتشاره بسرعة على مستوى العالم ويمثل الآن الغالبية العظمى من السلالات المنحدرة BA.2.86 التي تم الإبلاغ عنها إلى GISAID. ونظرًا لانتشاره المتزايد بسرعة، تقوم منظمة الصحة العالمية بتصنيف JN.1 كمتغير منفصل للاهتمام (VOI) عن السلالة الأصلية BA.2.86".
والآن، تحدث السكان المحليون في هينان بالصين إلى وسائل الإعلام المحلية عن مدى سوء الوضع، حيث ادعى أحد الأشخاص أن محارق الجثث التي تديرها الحكومة تطلق النار دون توقف.
كما قال السيد تشو: "هناك ثماني محارق للجثث في دار الجنازة، جميعها تحرق الجثث على مدار 24 ساعة في اليوم، وهو أمر مخيف للغاية".
إن مشارح دور الجنازات التي تديرها الحكومة لا يمكنها تلبية احتياجات الجمهور. في السنوات الثلاث الماضية، تم افتتاح العديد من دور الجنازات الخاصة، وازدهرت الأعمال. ارتفع عدد الجنازات المحلية بشكل حاد. الآن، تعمل محارق الجثث كل يوم، ويتم وضع الجثث التي تنتظر حرقها في الثلاجات. ويستغرق الانتظار في الطابور لحرق الجثة وقتا طويلا".
تم الإبلاغ عن الفوضى أيضًا في الهند، حيث حاول راجيف جاياديفان، الرئيس المشارك لفريق عمل كوفيد التابع للجمعية الطبية الهندية الوطنية، التقليل من أهمية الوضع.
وقال في حديثه لوسائل الإعلام المحلية: "تم الإبلاغ عن عدد قليل من الوفيات كما هو متوقع، لكن معظم الحالات لا تتطلب دخول المستشفى"، ويقتصر المرض الشديد إلى حد كبير على كبار السن والذين يعانون من أمراض مصاحبة. ومع ذلك، وفقًا لراجندرام راجنارايانان، دكتوراه، والعميد المساعد للأبحاث والأستاذ المشارك في معهد نيويورك للتكنولوجيا في جامعة ولاية أركنساس: "من المحتمل أن ينتشر المرض في كل دولة تتعقب كوفيد".
