الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سماسرة الحج حجر عثر أمام شركات السياحة

الحج والعمرة - أرشيفية
الحج والعمرة - أرشيفية

سماسرة الحج و العمرة صداع في رأس شركات السياحة المصرية ، كيانات أصبحت واسعة الإنتشار على صفحات التواصل الإجتماعي ، يمارسون العمل دون قانون ، يهدرون على الدولة حقها ويتعرض المواطن لغلاء البرامج المقدمة.


تحاول جاهدة غرفة شركات السياحة التصدي للكيانات الوهمية التي تمرس بيع او تسير رحلات حج وعمرة ، عبر حملات توعية للمواطنين ، ولكن تزال المشكلة دون حراك قوي للحفاظ عل ثروة الشركات السياحية .


من جانبة قال باسل السيسي نائب رئيس غرفة شركات السياحة السابق ، أن ظاهرة السماسرة تؤرق عمل الشركات نحو حجوزات الحج و العمرة ، رغم وجود رقابة من الغرفة ، والتي تبلغ بدورها الجهة الإدارية "وزارة السياحة و الأثار".
أوضح باسل في تصريح  لـ"صدى البلد" ، أن شركات السياحة تعمل وفق منظومة منضبطة خاضعة للرقبة من قبل غرفة شركات السياحة ووزارة السياحة ، حفاظا على العمل السياحي المنضبط وحرصا على مصالح الشركات و المواطن ، إلا إننا نري كيانات وهمية تمارس عمل الشركت بشكل منتشر على صفحات التواصل الإجتماعي.

سماسرة الحج 


تابع نائب رئيس غرفة شركات السياحة السابق ، أن لايوجد تحرك قوي نحو مايسمي بالمواقع الوهمية التي تمارس بيع رحلات الحج والعمرة ، واصفا أصبحت ذات انتشارا واسع ، بالإضافة إلى مواقع وصفحات أجنبية دخلت في بيع الرحلات للمواطن المصري .
وعن الضرر الواقع على شركات السياحة ، أفاد أنه الأقل و الضرر الأكبر يتحملة المواطن من اعباء التكلفة الإضافية أوالتعرض لحالات نصب ، ناهيك عن ضياع حق الدولة والتحليل على القانون المنظم لعمل السياحة .
ناشد بضرورة تحرك الدولة سريعا ، لوقف انتشار الكيانات الوهمية المدعية حصولها على تاريخ ممارسة العمل السياحي وعلى المواطنين الراغبين لأداء الحج أوالعمرة التوجه إلى موقع وزارة السياحة و الأثر أو بوابة العمرة المصرية للقطاع على الشركات الرسمية.


طالب مزيد من توعية المواطنين بالابتعاد عن سماسرة الحج والعمرة ، وتشديد الرقابة و المراقبة من الدولة ومحاسبة الكيانات الوهمية ، مشددا أن "الـمـر" الوسيط لا يعطي سعر أقل من شركات السياحة.
لفت أن السعودية تشهد تطور رهيب في تقديم خدمات العمرة والحج ،وعلينا مواكبة هذا التطور وإلا ستبقي الأمور خارج سيطرة كيانات السياحة المصرية ، مطالبا بتشديد الرقابة على سفر المسافرين إلى السعودية أو مسافري الترانزيت الي السعودية والتأكد من الحصول على البركود.